أعادت طائرة بدون طيار، الأمل للأرجنتيني اوغوستين زانولي الذي كان يهوى السرعة والدراجات النارية والتزلج، قبل إصابته بشلل رباعي وبات يلبي رغبته بالشعور بالتشويق من خلال قيادة طائرة مصممة خصيصا له، يتحكم بمسارها عبر تحريك رأسه، وبسرعتها من خلال فمه.ويشكل التحكم بطائرة بدون طيار مزودة بكاميرا وتصل سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة، متنفسا لهذا الشاب لدى رغبته في اختبار أحاسيس الحماسة والإثارة. ويقول الشاب مبتسما: «التحكم بطائرة يشعرني بالإثارة عينها كقيادة عربة «ايه تي في» أو دراجة نارية. وهذا الشعور يسعدني». ويعتزم زانولي تسجيل اسمه للمشاركة في سباقات للطائرات بدون طيار، وهو نشاط يحقق نموا مطردا في الأرجنتين. ويجلس زانولي على كرسيه المتحرك واضعا ما يشبه الخوذة أو نظارات الواقع الافتراضي ما يتيح له رؤية الصور التي تلتقطها الكاميرا المتصلة بالطائرة، «كما لو كان موجودا على متن الطائرة» على ما يقول مصمم الجهاز بفخر. ويقول مهندس الطيران دانيال سيكيروس: «من المذهل التمكن من وضع هذه التكنولوجيا في تصرفه، ليتمكن من التحليق والتمتع بإحساس التحكم والإثارة من دون أي مخاطر».