السعودية: إجراء مزيد من خفض إنتاج النفط «محتمل»

  • 6/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تتابع منظمة الدول المنتجة للنفط الأسواق العالمية للوقوف على التأثيرات الحقيقية لخفض الإنتاج، وما غذا كانت هناك حاجة لتعميق خفض الإنتاج من عدمه. وقال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي إنه قد تكون هناك حاجة للقيام بتخفيضات أخرى في إنتاج النفط في المستقبل، لكنه قال إن منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجي النفط الكبار الآخرين سيقيمون وضع السوق في يوليو/ تموز. وكانت أوبك ودول أخرى بقيادة روسيا قد اتفقت الأسبوع الماضي على تمديد اتفاق لخفض إنتاج النفط العالمي تسعة أشهر أخرى حتى مارس آذار 2018. ومن المقرر أن تلتقي لجنة شُكلت لمراقبة التخفيضات في روسيا في يوليو تموز. وقال الفالح الذي يزور روسيا إنه سيكون بمقدور اللجنة حينئذ الحكم على ما إذا كانت التخفيضات فعالة في دعم أسعار النفط التي انخفضت إلى النصف خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب تخمة المعروض من النفط.ونقلت تاس عن الفالح قوله «علينا أن نتابع السوق وعلى ما أعتقد بحلول نهاية يونيو وفي يوليو سنرى أن العمل الذي قمنا به كان له تأثير كبير.«إذا احتجنا لسبب ما القيام بالمزيد سنفكر في فعل المزيد بما في ذلك..القيام بتخفيضات أكبر» «ليس هناك شيء غير مطروح ولكن اليوم لا يوجد شيء مطروح على الطاولة أيضا. لقد أبرمنا اتفاقا». وقال مسؤولون كبار في البيت الأبيض إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس عقوبات محتملة على قطاع النفط في فنزويلا بما يشمل شركة النفط الوطنية بي.دي.في.اس.ايه وهو ما سيكون تصعيدا كبيرا للضغوط علي الحكومة اليسارية في كراكاس التي تشن حملة ضد المعارضة.وجرت دراسة فكرة توجيه العقوبات للقطاع الرئيسي في اقتصاد فنزويلا، حيث يدر النفط 95 بالمئة من إيرادات التصدير، على مستويات رفيعة في الإدارة الأمريكية في إطار مراجعة واسعة النطاق للخيارات لكن المسؤولين قالوا إن الأمر لا يزال محل نقاش وإن أي تحرك لن يكون وشيكاً.وأبلغ المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم رويترز أن الولايات المتحدة قد تستهدف شركة بي.دي.في.اس.ايه ضمن حزمة عقوبات قد توجه لصناعة الطاقة ككل في البلد العضو في منظمة أوبك وذلك للمرة الأولى.لكنهم أوضحوا أن الإدارة تتحرك بحذر واضعة في الاعتبار أن مثل هذه الخطوة غير المسبوقة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلد حيث يعاني الملايين من نقض الغذاء وارتفاع معدل التضخم. وأدت الاضطرابات خلال الشهرين الأخيرين إلى مقتل أكثر من 60 شخصاً.وثمة عامل آخر يزيد الأمر تعقيدا وهو التأثير المحتمل على شحنات النفط المتجهة إلى الولايات المتحدة إذ أن فنزويلا ثالث أكبر مورد لأمريكا بعد كندا والسعودية وبحسب بيانات حكومية أمريكية شكلت الواردات من فنزويلا ثمانية بالمئة من الإجمالي في مارس آذار.وقال مسؤول لرويترز»الأمر قيد الدراسة«مضيفا أن الرئيس ترامب كلف مساعديه بإعداد توصية بشأن فرض عقوبات على قطاع النفط إذا لزم الأمر. وتابع»لا أعتقد أننا بلغنا نقطة أخذ قرار لكن جميع الخيارات على الطاولة. نريد مساءلة المسيئين». (وكالات)

مشاركة :