تغطية:أحمد أبو شهاب ثمّن المشاركون في مجلس «الخليج» الرمضاني الذي استضافه مبارك سعيد البريكي بمنزله بمنطقة الشامخة في أبوظبي، بالعناية التي توليها حكومة أبوظبي للقطاع الصحي، من خلال تشييدها العديد من الصروح الصحية والطبية، المجهزة بأحدث التقنيات الطبية، بهدف تقديم خدمات علاجية وفق أعلى المستويات التي تضاهي في جودتها أفضل المراكز الطبية العالمية، مشيدين بالرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.وأكّدوا أن القرار الذي وجّه به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإلغاء نسبة التحمل 20% عن حاملي بطاقات «ثقة» في مستشفيات القطاع الخاص، والشروع بدراسة تأسيس مدينة طبية متخصصة وإنشاء كلية طبية، لهو خير دليل على مدى اهتمام القيادة الرشيدة، بتوفير كافة احتياجات المواطن، التي تضمن بموجبها تعزيز الخدمات الصحية في كل وقت وفي أي مكان، منوهين إلى ان هذه المبادرات ستعزز من مستوى الخدمات الصحية في الإمارة. أشاد المشاركون بالقرارات التي يتخذها المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، المتصلة بتوفير الخدمات في مختلف القطاعات وتشجيع الاستثمار في القطاع الصحي في الإمارة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة. التطبيقات التكنولوجية السريعة في بداية الجلسة، رفع المشاركون أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، بمناسبة شهر رمضان المبارك، متطرقين إلى أهمية دور القيادة الحكيمة في توفير كافة متطلبات واحتياجات كل ما يلامس حياة الإنسان وسعادته ومستقبل أجياله، ويلبي طموحاتهم تحت مظلة «حياة كريمة وعزيزة»، عن طريق مبادرات وقرارات استثنائية من قيادة استثنائية. وتناولوا دور الحكومة في التوجه نحو استخدام الخدمات الذكية والتطبيقات التكنولوجية السريعة، التي تخفف الضغط على الدوائر الحكومية ومراكز المتعاملين فيها، ودور تلك الدوائر في إشراك المتعاملين واستطلاع آرائهم، لغرض تطوير الخدمات والارتقاء بها، مشيدين بالتطور الكبير في خدمة المواطنين سواء على الصعيد البلدي أو الصحي أو خدمات الكهرباء والماء. وأشاروا إلى أن التحول الذكي ساهم بشكل كبير في إنجاز المعاملات في مدة زمنية قياسية دون الحاجة للذهاب إلى الوزارة أو الهيئة أو الدائرة، وأن تنفيذ السياسات والتشريعات الخاصة لإيجاد بنية تحتية ذكية في الإمارة تجعل من تقنية المعلومات أداة اتصال مباشرة مع المتعاملين وأصحاب القرار بين مختلف الجهات الحكومية، مشيرين إلى أن توجه بعض الدوائر والوزارات بتطبيق خاصية «إرسال سؤال إلى مسؤول» مباشرةً، جعلت من علاقة المواطن وصاحب القرار، علاقة استثنائية يتلقى فيها المواطن كافة استفساراته بسهولة ومرونة أكثر من السابق. طاقة إيجابية بدأ الحديث مبارك سعيد البريكي مرحباً بالحضور، قائلاً: إن دولة الإمارات بفضل قيادتنا الرشيدة والرؤى الاستثنائية، حققت قفزة نوعية في كافة القطاعات سواء في القطاع التعليمي أو الصحي أو السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، ما انعكس ذلك على الشعب الإماراتي السعيد والمتسامح، متسلحاً بالطاقة الإيجابية التي كان مصدرها قرارات وتشريعات وجهتها حكومتنا الحكيمة لمصلحة كل مواطن في هذا الوطن وخارجه.وقال: من هذا المجلس الكريم، نحمد الله ونشكره على دعم القيادة الحكيمة التي تقدم كافة الخدمات التي لا تعد ولا تحصى، ووفرت جميع الاحتياجات والمتطلبات لنا ولأبنائنا، وهذا ليس بغريب على قيادة اهتمت بالإنسان من كبيرها إلى صغيرها، ومن المعافى إلى مريضها، ولم تبخل علينا ولا على أبنائنا بأي شيء، وقدمت التعليم الحديث، والصروح الصحية بشتى مجالاتها، والجامعات الحديثة والمتخصصة، وقروض الإسكان والأراضي والفلل السكنية، وتيسير الزواج لأبنائنا المواطنين، ووفرت سبل العيش الكريم حتى بلغت بالخدمات الحكومية إلى أرقى الدرجات. تطور القطاع الصحي وأضاف: ما وصلت إليه دولة الإمارات من تطور في القطاع الطبي وتزايد عدد المستشفيات العالمية وكليات العلوم الصحية والطب، جعل للدولة مكانة محلية وعالمية في المجال الصحي، حيث إن توفير كافة الخدمات الطبية للمواطن انعكست بشكل إيجابي مع قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإلغاء نسبة التحمل 20% عن حاملي بطاقات «ثقة» في مستشفيات القطاع الخاص، والتي سهلت علينا كمواطنين مراجعة المنشآت الصحية الخاصة، دون تحمل أي تكاليف.وأكد أن هذا الإنجاز في القطاع الصحي في الإمارة، يشهد ما قطعته الإمارة من شوط كبير منذ بدء الاتحاد، مستحضراً مقولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حين قال: «لا شك أن النجاح في تأمين المناخ الصحي للمجتمع وحمايته من الأمراض، هو ترجمة أمينة وواقعية للسياسة البناءة، والتخطيط السليم، واليقظة الدائمة حتى يعيش أبناء وطننا أصحاء بدنياً ونفسياً واجتماعياً، ويتسنى لكل فرد الوصول إلى أفضل طاقاته الذاتية، والمشاركة الفعالة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية». وأضاف: هذا فعلاً ما يحدث اليوم، أصبح للمواطن باستطاعاته العلاج في كافة المرافق الصحية التي يمكن أن ينالها سواء من المستشفيات الحكومية أو الخاصة داخل الدولة وخارجها، فالدولة منذ تأسيسها كانت مبنية على ركائز أرساها الشيخ زايد وأكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لتوفر للمواطن الحياة الكريمة المبنيّة على السعادة. توفير تكاليف العلاج وأشار سلطان مبارك سعيد البريكي إلى أن الخدمات العلاجية في الدولة وفرت لنا الكثير، واستقطبت أفضل الممارسات والمنشآت الصحية على مستوى العالم إلى الدولة، مشيداً بالدور اللامحدود الذي تقدمه القيادة على كافة الأصعدة. وقال: قرار إلغاء ال 20 % ساعدني شخصياً في توفير كافة التكاليف التي كنت سأتكبدها لعلاج الأسنان، والتي كانت ستكلفني مبالغ كبيرة، وهذا ما عاد لي بالنفع والفائدة.وأشار إلى أن الخدمات التي تقدمها الدوائر الحكومية ساهمت بشكل كبير، باختصار الوقت والجهد في آن واحد، مشيداً بما تقدمه الدوائر الحكومية في الإمارة، من خدمات وسرعة إنجاز، حيث إن توفر الخدمات في مكان واحد سهل عملية إنجاز المعاملة دون الحاجة للذهاب للدوائر المعنية التي تقع كل واحدة فيها في مكان مختلف.وأضاف: إن التطور الكبير الذي نشهده اليوم لم نكن سنراه دون رؤية قيادتنا الحكيمة التي تبذل كل ما بوسعها في سبيل رفع المستوى المعيشي لأبناء الإمارات، والنهوض بهم معرفياً واقتصادياً وصحياً واجتماعياً وثقافياً. مبادرة حكيمة وأكد بريك سعيد عبدالعزيز الكثيري أن قرار إلغاء نسبة 20% عن المواطنين في حال العلاج في مستشفيات القطاع الخاص، ساهم بشكل كبير من تخفيض التكلفة الكبيرة التي كان يدفعها المواطن عند علاجه في المنشآت الصحية الخاصة، مشيراً إلى أن المبادرات التي تقدمها الدولة تخدم كافة شرائح المواطنين، لتجعل من المواطن الإماراتي سفيراً لوطنه ولذاته وأن التوجيهات بتطوير القطاع الصحي يصب في مصلحة كل مواطن ومقيم على هذا الوطن.وأكد خالد عبدالله بانافع أن ما تقدمه حكومة إمارة أبوظبي من تطوير وتنفيذ سياسات وقوانين وتشريعات وحلول مبتكرة في البنية الأساسية للدوائر الحكومية، جعل الممارسات الحكومية الخدمية سهلة المنال للمتعامل دون تعقيدات، ما انعكس ذلك على الموظف الحكومي بشكل أساسي وعلى المتعامل وعلى سهولة إنجازها. وثمّن دور القيادة والقرارات التي صدرت مؤخراً بخصوص توفير العلاج للمواطنين الحاملين بطاقة «ثقة» في القطاع الصحي الخاص دون دفع أو تحمل أي تكاليف، مشيراً إلى أن هذا القرار يجسد دور القيادة في سعيها الدائم للبحث عن كل ما يحتاجه المواطن من متطلبات صحية على مستوى الإمارة. علاقة استثنائية وقال أحمد عبدالله البريكي: قيادة دولة الإمارات دائماً حريصة على خدمة المواطن في شتى المجالات، وهنا يكمن في الدور المحوري للعلاقة الاستثنائية بين القيادة والشعب، التي تنعكس دائماً على أبناء هذا الوطن وما يقدمونه من جهد وعطاء في عملهم وتعليمهم لرفع راية الإمارات عالية. وأشاد حسن صالح البريكي بالمبادرات الإنسانية الأصلية التي انعكست على المواطن في الدولة وخارجها، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والتي تبرز الجهود الحثيثة لرفع المستوى المعيشي للمواطن ومنحه الحياة الكريمة له ولأبنائه ولعائلته، انطلاقاً من الإيمان الراسخ والقوي بأهميّة التلاحم والتعاون والتكاتف بين أبناء الوطن، لدفع عجلة التنمية والتقدم في الدولة بأيدٍ إماراتية قوية. ولفت إلى أن التطورات التكنولوجية والذكية في الخدمات الحكومية في الإمارة، سهلت كثيراً على أفراد المجتمع المواطنين والمقيمين، في سهولة إنجاز المعاملات بالزمن والمكان المناسبين، مشيراً إلى أن الهواتف الذكية توفر العديد من الخدمات المهمة حيث إن مواكبة الحكومة التشريعات والقوانين للتطورات التكنولوجية، والعمل على تحفيز أفراد المجتمع على الإبداع والابتكار يعكس سهولة العيش في الإمارة دون أي تعقيدات وتكون بذلك منارة عالمية للسياحة ومنطقة جذابة للعيش فيها. التحول الذكي وأوضح حسن صالح محمد الحمادي: قرار إلغاء 20% للعلاج في القطاع الخاص ساعدني أنا وعائلتي من العلاج في الخدمات المتاحة القريبة من المناطق التي نعيش فيها في كلا القطاعين الحكومي والخاص، وتحمل المواطن دفع نسبة 20% كان مكلفاً جداً خصوصاً في حالات الولادة وغيرها.وقال: إن التحول الذكي الذي نشهده اليوم في القطاع البحري الذي أعمل به، أسهم في نشاط كبير لهذا القطاع، حيث وفرت دائرة الشؤون البلدية والنقل والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية وغيرها من الجهات المعنية كافة الخدمات التي ترتقي بأن تكون بأيدي المتعاملين من خلال سرعة إنجاز قياسية، والرد السريع على كافة الاستفسارات، وإنجاز المعاملات من مكان واحد دون بذل أي جهد على المواطن والمتعامل بشكل عام. الخدمة الوطنية وأكد حمد محمد العبري أن للوطن حقاً وواجباً للدفاع عنه وحماية مكتسباته، مشيراً إلى أن الخدمة الوطنية بحد ذاتها تعمل على صقل الشخصية ومهارات، ما تعود بالفائدة على المواطن، وتخلق فيه روح التحدي، إلى جانب توثيق التلاحم الوطني في ساحات التدريب تحت راية علم الدولة.ونوه إلى أن ثقة القيادة موصولة مع الشعب، جسدت المعنى الحقيقي للحب والولاء والرغبة في العطاء، فالإنجازات التي نراها على مستوى القطاع الصحي والتعليمي والاستثماري والسياسي والثقافي والاجتماعي ستبقى من علوّ إلى علوّ، وستبقى في ارتقاء بوجود وطن تترأسه حكومة استثنائية. الحجز المنزلي للمركبات انتقل المشاركون للحديث عن قرار خدمة الحجز المنزلي للمركبات الذي اعتمده المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي مؤخراً، مشيدين بالدور اللامحدود الذي تقدمه شرطة أبوظبي في ترسيخ هذه القيم الإيجابية بمختلف الطرق والخدمات، وذلك بناءً على تقديم خدمات متميزة لإسعاد كافة المتعاملين.وأكد ماجد أحمد البريكي أن الخدمة ستكون بمثابة مصلحة مشتركة، تهدف من خلالها حماية السيارات من وقوفها بالشمس لمدة طويلة وعدم تشغيلها ما يتسبب في مشاكل كبيرة للمركبات، ومن ناحية أخرى هي مسألة تأديبية بطريقة ذكية ومن خلالها سيضطر المخالف لمشاهدة مركبته كل يوم دون أن يستطيع قيادتها. وثمن المجهودات التي تقدمها شرطة أبوظبي والخطوات المشهودة لها في كافة المجالات التي تصب في نهاية الأمر إلى مصلحة وسعادة المواطنين والمقيمين والزوار، لافتاً إلى أن القرار صائب وفي محله، وسيحد من المشكلة الرئيسية وهي المخالفات، ما تعكس الحفاظ على الأرواح وعدم التهور في الشوارع، وستعكس أثرها الإيجابي في الالتزام بنظمه وقوانين السير. وقال حافظ حسن البريكي إن هذه الخطوة تصب في مصلحة الإنسان أولاً، وكون وجود المركبة أمام منزل صاحبها ستشعره بالمسؤولية الأكبر تجاه الالتزام بالسلوكيات الإيجابية للطريق، ما يعكس التزاماً مفاده أنه على الفرد في تجنب القيادة المتهورة. مجلس حي طالب عدد من المشاركين في المجلس الرمضاني، بإنشاء مجلس حي في منطقة الشامخة، يتيح التقاء أهالي المنطقة بشكل متواصل في مختلف المناسبات والفعاليات.
مشاركة :