دبي:يمامة بدوان أجمعت المشاركات في المجلس النسائي، الذي نظمته وزارة الداخلية أمس الأول «السبت» في فندق ويستن دبي في الحبتور سيتي، واستضافته مهرة فلكناز، مديرة الدعم التجاري في مجموعة الإمارات، تحت عنوان «أجيال تستأنف الحضارة والتفاؤل والإيجابية، على أن الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، كان مصدراً للسعادة والتفاؤل، منذ تحويل الصحراء القاحلة إلى أرض يانعة، كما أنه جعل الشعب يتنفس أوكسجين السعادة، في ظل تحرره من القلق والخوف.وأضفن خلال المجلس الذي أدارته الإعلامية شيماء الشمري، من قناة الظفرة، أن الفرد الإماراتي إيجابي بطبيعته، وكأن الإيجابية في جيناته الوراثية. وقالت مهرة فلكناز، تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن الإيجابية هي نمط حياة تعلمناه من الآباء المؤسسين، الذين زرعوا في نفوسنا معنى التفاؤل، الذي تمكنا من خلاله صنع المعجزات وتحدي الصعوبات، للوصول إلى أهدافنا.تطرقت الشيخة هند بنت عبدالعزيز القاسمي، رئيسة نادي الإمارات لسيدات الأعمال والمهن الحرة، إلى دور التفاؤل والإيجابية في تحويل الإمارات من صحراء قاحلة إلى جنة خضراء يانعة، حيث بدأ الحلم قبل نحو 40 سنة، عندما تفاءل الآباء المؤسسون بأن الأرض القاحلة ستكون عامرة وخضراء بسكانها ومبانيها وفعلها، الأمر الذي نتج عنه بناء كل ما تصبو إليه القيادة الرشيدة.بدورها، تحدثت الدكتورة علياء حميد القاسمي، المدير العام في هيئة تنمية المجتمع، عمّا فعله الآباء المؤسسون، الذي أصبح يبث رسائل واضحة وصريحة حول التفاؤل.أمّا فاطمة الكندي، فأوضحت أن الإمارات أثبتت الإيجابية، نتيجة البذرة الطيبة التي زرعها في نفوس أبنائها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.في حين تطرقت الدكتورة أمل بالهول الفلاسي، مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات، إلى أن دور الوالد المؤسس، في جعل الشعب يتنفس أوكسجين السعادة، تمثل في الدستور الإماراتي، وخاصة فيما يتعلق بحفظ الشعب من أي قلق أو خوف، بالرغم من أننا عشنا حياة متحررة من القلق والخوف.بدورها، قالت شيخة الكربي، من دار زايد للثقافة الإسلامية، إن الشعب الإماراتي هو أسعد شعب في العالم، حيث إن السعادة تأتي عن طريق تحقيق التطور والتنمية وتطلعات القيادة، الأمر الذي نتج عنه ثقة قوية متبادلة بين الشعب والقيادة.
مشاركة :