مكة المكرمة – أحمد الأحمدي بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، وقف نائب أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر ، ميدانيا على سير للخطط في المسجد الحرام وتفقد مرافق التوسعة السعودية الثالثة. وفي بداية الجولة وقف سموه على تنفيذ خطط الجهات في شهر رمضان ، خصوصا فيما يتعلق بتنفيذ توجيهات أمير المنطقة بتفريغ صحن الطواف للمعتمرين أثناء صلاة التراويح، كذلك تخصيص المسعى للمعتمرين أثناء التراويح ، وتخصيص نفق جرول لحركة المصلين والمعتمرين تسهيلا عليهم. واستمع سموه لشرح عن جهود قيادات الساحات الشرقية، ثم تفقد التوسعة السعودية الثالثة والتقى بقيادات التوسعة واطلع على العناصر والمرافق المرتبطة بها كما وقف سموه على موقف باب علي المخصص لنقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام. كما تفقد نائب أمير المنطقة مستشفى الحرم الذي يقدم الخدمات الطبية لقاصدي المسجد الحرم من جهته الشمالية ، وقد تم تجهيزه بأجهزة طبية ذات كفاءة عالية وكوادر طبية متميزة ومتخصصة. وزار سموه الساحتين الغربية والجنوبية. ورافقه مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج وقائد قوات الطوارئ الفريق خالد بن قرار ومساعد مدير الأمن العام للحج والعمرة اللواء دكتور سعود الخليوي ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني وعدد من القيادات الأمنية والمسؤولين. يشار إلى أن التوسعة السعودية الثالثة ترفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام إلى أكثر من 1.85 مليون مصل. وتبلغ مسطحات البناء في مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام 1.47 مليون متر مربع. طاقتها الاستيعابية تتجاوز مليونا و 250 ألف مصل، وهي ضعفا الطاقة الاستيعابية للحرم القائم قبل التوسعة والبالغة 600 ألف مصل، يتوزعون على مسطح بناء يبلغ 356 ألف متر مربع بما في ذلك المسعى قبل التوسعة والساحات، وبذلك ترتفع مساحة مسطح البناء في الحرم المكي الشريف بعد اكتمال التوسعة إلى مليون و 826 ألف متر مربع (أي خمسة أضعاف مسطح البناء الحالي). ورحب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر وبالإخوة المعلمين والطلاب المتخرجين، وقال في كلمته: يطيب لي باسمي وباسم أئمة وخطباء وعلماء المسجد الحرام ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن أرحب بسموكم الكريم وبجمعكم المتألق المبارك الذي يأتي في رعاية مناسبة جليلة مناسبة بلجاء فرصة إيمانية قرآنية غراء يحثها ويتوجها شرف المكان وشرف الزمان وشرف المناسبة والرسالة للعناية بكتاب الله عز وجل . وأضاف معاليه أن نعمة القرآن الكريم أجل النعم، ولقد قامت هذه الأمة عبر العصور بالعناية بالقرآن الكريم إلى أن قيد الله لهذه البلاد المباركة الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل – رحمه الله- وتبعه أبناؤه البررة من عهده إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله ووفقه – ولقد سعدنا جميعاً بنبأ فوزه وفقه الله بجائزة دبي لتحفيظ القران الكريم في الشخصية الإسلامية وهو استحقاق يستحقه خادم الحرمين الشريفين بجدارة هذه العناية وأوجه الرعاية للقرآن الكريم وللحرمين الشريفين وقاصديهما في منظومة خدمات استثنائية تاريخية كل ذلك بفضل الله ثم بفضل هذه الدولة المباركة . ورفع معالي الرئيس العام إلى ولي أمر هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسموه ولي عهده الأمين ولسموه ولي العهد عاطر التهاني والتقدير والشكر والدعاء لما يولون للحرمين الشريفين وقاصديهما والقرآن الكريم وحافظيه من الاهتمام والرعاية . وختاماً قدم الرئيس العام لرئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي درعاً تقديرياً لسمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة كما تم تقديم درعاً تكريمي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة.
مشاركة :