تغريد محمد.. التطوّع منهج حياة

  • 6/5/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفنت وما زالت تفني حياتها وفكرها في العمل التطوعي، تمضي في طريقها للمزيد من العطاء والوفاء لوطنها الإمارات، مؤكدة أن العمل التطوعي هو تعبير مباشر عن الانتماء للوطن، وعامل أساسي من عوامل التطور والنماء والإبداع، إنها تغريد زهدي محمد، التي خدمت الميدان التربوي لعشرات السنين، ثم تفرغت للعمل التطوعي، واهبة حياتها له منذ عام 2000. وكادت تغريد أن تقضي غرقاً في إحدى الفعاليات الترفيهية لدار المسنين بواجهة المجاز المائية في الشارقة حيث تضمن الحدث مجموعة من الفعاليات وبعد أن الإنتهاء من الفقرات المقررة وكانت هي قائد الفعالية، و قررت المنسقة وهي زميلة لها أخذ المسنين في جولة بحرية بالقوارب في بحيرة خالد و بينما كانت تغريد تشجع المتطوعات الصغيرات الخائفات من ركوب القارب فإذا بها تقع في مياه البحيرة بالقرب من ممر ركوب القوارب ( السيف ) وما تتذكره لنا أنها رأت نورا في الأعماق وبدأت تتلفظ باسم الجلالة يا الله 3 مرات وسبحان الله خرجت من البحيرة و خرجت بسلام وهنئها المتطوعون والجميع بالسلامة وقالوا لها ان الله نجاها كونها دائما تقدم يد العون للاخرين واطلقوا عليها من وقتها "أم الخير"، فإسعاد الآخرين غرس تزرعه لغيرك فيثمر في قلبك وعمرك إنها متطوعة مع العديد من المؤسسات والجمعيات الإنسانية والتطوعية بالدولة، شعارها الذي اتخذته لنفسها «نصلكم أينما كنتم»، مسؤولياتها تعدّدت منذ انخراطها في العمل التطوعي الإنساني، فهي عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع، وعضو إدارة جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، وعضو لجنة البت للمساعدات المحلية الإنسانية بالهلال الأحمر الإماراتي. حاصلة على شهادة دبلوم مدرب من كلية أكسفورد – بريطانيا. قائد ومحاضر ومدرب معتمد في برنامج ساند للاستجابة في حالات الطوارئ والأزمات التابع لمؤسسة الإمارات، ومؤخراً حصلت على رخصة دولية كمدرب معتمد من منظمة EFR. شاركت أم المتطوعين كما اصطلح على تسميتها، في العديد من المحاضرات وورش العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة والمدارس الحكومية والخاصة، تحدثت خلالها عن التطوع وسلامة الطفل، والإصابات الخطيرة الشائعة عند الأطفال، كما شاركت ببعض المؤتمرات التطوعية الخارجية، حيث تم خلالها تبادل الخبرات التطوعية، ثم الزيارات الإنسانية لبعض المؤسسات، في كل من مملكة البحرين ولبنان، ومؤخراً دولة الكويت الحبيبة. سجلها حافل بالإنجازات، وأملها المشاركة في صناعة غد قريب، عنوانه النهضة الشاملة وشيوع الإحساس بالمسؤولية لدى فئات المجتمع كله، حصلت لجهودها الاستثنائية على العديد العديد من التكريمات والجوائز، وحازت على العديد من الدروع والجوائز وشهادات التقدير، ومؤخراً حصلت على جائزة سيدتي الإماراتية للإبداع والتميز 2016 (فئة العمل الخيري والتطوعي)، ودرع (لمسة وفاء) من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمتطوع المتميز، على جهودها المتواصلة في مسيرة العمل التطوعي 2016، وعلى درع هيئة الهـلال الأحمـر الإماراتي لجهودها في خدمة الرسالة الإنسانية في ديسمبر 2015، ودرع شرطة دبي الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.

مشاركة :