بادرت قرطاسية في مدينة الدمام إلى توظيف النساء، لفتح باب جديد للعمل أمامهن بعد أن كان البيع مقتصرًا على محال المستلزمات النسائية الخاصة.   ووضعت إدارة القرطاسية الموجودة في أحد أحياء الدمام، لوحة إعلانية على واجهتها الرئيسة تطلب فيها "موظفة سعودية للعمل في قسم التصوير".      وتزامن الإعلان مع بدء فترة الاختبارات التي يزيد فيها الطلب على خدمات المكتبات وبخاصة "التصوير والطباعة"، بحسب ما نشرته "الحياة" الثلاثاء (3 يونيو 2014).     واشترط الإعلان على المتقدمة  "إجادة المتقدمة الحاسب الآلي وأن تكون من سكان الحي"؛ وذلك لعدم توافر مكان للراحة داخل القرطاسية، ما يسمح للموظفة بالعودة إلى منزلها في أوقات الصلاة والراحة.     ويُعدّ هذا الإعلان الأول من نوعه في مجال عمل المرأة داخل محال خدمة الطالب.      وسبق أن اتخذت بعض النساء خطوات ذاتية للعمل في مجال القرطاسية، ولكن بشكل غير مباشر، حيث امتهنّ هذه الوظيفة من المنزل من خلال تفريغ البحوث وعمل العروض الجامعية والطباعة.      من جانبه قال المشرف على بيئة عمل المرأة في القطاع الخاص سعود الصنيتان بوزارة العمل، إن الوزارة لم تُبلّغ بهذه المبادرة التي وصفها بالأولى من نوعها في مجال عمل المرأة.     وفي الوقت نفسه لم يغلق الباب أمام النساء في هذا المجال، قائلا إن الأمر لا يحتاج لتصريح من الوزارة، ويفترض أن تتوافر فيه اشتراطات عمل المرأة، بأن يكون القسم منعزلاً ويتم توفير غرفة للاستراحة، تمنح المرأة خصوصيتها.