أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن الدورة الحادية والعشرين لهذا العام. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- قام بأعمال جليلة ومواقف خالدة تحسب له في حل الكثير من القضايا الإسلامية بالإضافة إلى الخدمات العظيمة المقدمة للحرمين الشريفين والرسائل الدعوية التي حملها على عاتقه والمنبثقة من المنبر الدعوي الوسطي المعتدل المنبثقة من منهج هذا البلد المبارك. ونوّه بالدور الفعال لخادم الحرمين الشريفين في توحيد الجهود وإعادة الصف للقضاء على آفة الإرهاب التي عانت منها المملكة والعديد من الدول العربية والإسلامية. وقال السديس: إننا على بعد أيام قلائل جمع فيه الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- القادة في قمة عربية إسلامية أميركية شهد له العالم أجمع على نية القيادة الرشيدة الصادقة في توحيد الصف للقضاء على التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله المارقة، وحماية البشرية من شروره وآفاته التي طالت الصغير وكبير السن وأكلت بنارها الأخضر واليابس، مشيرا إلى أن من ثمرة القمة إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» بمقره الرئيسي في مدينة الرياض الذي يعنى بمكافحة الفكر الضال بكل الطرق وأشكاله وحصره وتجفيف منابع دعمه ليرفع مكانة المملكة في العالم الإسلامي والدول الأجنبية التي شهدت على الفطانة التي ميز الله بها خادم الحرمين الشريفين. وبين الشيخ السديس أن الوسام الكبير الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- هو الوسام الذي استحقه من خلال خدمته للديار المقدسة التي شرفها الله بمهبط الوحي؛ التي سعى لها في تذليل الصعاب بطريق العمار والحجاج وخدمته الكبيرة في الحرمين الشريفين الذي أخذت من لقبه النصيب الكبير، سائلا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يعزه في الدين وأن يساعده في إعلاء كلمته.