أبوظبي (وام) اطلع سوق أبوظبي للأوراق المالية على خطط مسابقة المهارات العالمية - أبوظبي 2017 التي ستقام في شهر أكتوبر 2017 بإمارة أبوظبي ممثلة بمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني. وكان وفد المسابقة اجتمع مع المسؤولين في سوق أبوظبي للأوراق المالية وقدم لهم شرحاً وافياً عن الحدث العالمي الذي يجعل من أبوظبي منارة لاستقبال أمهر شباب العالم، وذلك في إطار خطته التي تأتي انسجاماً مع استراتيجية مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني لتعريف الهيئات والمؤسسات الحكومية في الدولة بمسابقة المهارات العالمية. وقال راشد البلوشي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: «نفخر بتقديمنا الدعم لهذا الحدث الضخم الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي لأول مرة في الدول العربية ودول الشرق الأوسط ودول أفريقيا، خصوصاً أنه يسهم بشكل مبتكر في رسم المستقبل المهني الواسع أمام عدد كبير من أبناء الدولة، ويسهم في تطوير الكوادر البشرية المواطنة لأخذ زمام القيادة لتحقيق الغايات والأهداف الوطنية». وأضاف أن سوق أبوظبي للأوراق المالية مستعدة لتقديم الدعم بأشكاله كافة لهذه المسابقة، لأنه، ووفق الخبرة المتراكمة للسوق، فإنه يدرك أهمية التعليم الفني والمهني لتزويد الطلاب بالمعرفة، والكفاءة والمهارات اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، كما وينظر السوق إلى استضافة هذه المسابقة الشبابية العالمية على أنها أكبر استثمار يصب في مصلحة شباب وفتيات الإمارات ومستقبلهم المهني. من جانبه، أشاد علي المرزوقي، رئيس إدارة مهارات الإمارات بالاهتمام الذي وجده من قبل سوق أبوظبي للأوراق المالية واستعداده لتقديم الدعم بجميع أشكاله من أجل المساهمة في إنجاح هذا الحدث الذي فازت أبوظبي باستضافته. وقال إن اهتمام الجهات الحكومية بهذه المسابقة، والتسابق فيما بينها لتقديم الدعم لها، يعكس وعي القائمين على إدارة تلك المؤسسات بأهمية هذه المسابقة العالمية على جيل الشباب وتأثيرها الإيجابي المستقبلي على التنويع الاقتصادي الذي يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في الوصول إلى مستقبل زاهر ومستدام لدولة الإمارات بعد مرحلة النفط. ولفت إلى أن المسابقة تهدف إلى غرس جذوة الإلهام في نفوس الشباب، وحثهم على الانخراط في تعلم المهارات المهنية مثل صيانة الطائرات والروبوتات المتحركة، إلى تنسيق الحدائق وتقنية تصميم الأزياء، وغيرها لتكون الأداة التي تسمح لهم بإنشاء أعمالهم الخاصة أو رفع مستوى تطورهم الوظيفي، تماشياً مع خطة أبوظبي في التنويع الاقتصادي.
مشاركة :