هالة الخياط (أبوظبي) نجح سوق «البازار» الذي افتتحته بلدية مدينة أبوظبي مؤخراً في منطقة المصفح الصناعية في الحد من ظاهرة الباعة المتجولين في المنطقة، عبر إيجاد منصة نظامية لهم وتحويلها لسوق مرخص موافق للاشتراطات. ووفرت بلدية مدينة أبوظبي كامل الخدمات اللازمة للسوق في مرحلته التجريبية كالماء والكهرباء والمراحيض العامة وخطوط المواصلات العامة، وهو ما ساهم في استقطاب الجمهور إلى موقع السوق وجعله وجهة محببة سواءً للباعة أم المشترين. وخصصت البلدية مساحة واسعة للمشروع ممتدة على 22 ألف متر مربع بواقع 250 طاولة بيع، وكل طاولة ممكن أن تتسع لبائعين ليصل عدد الباعة الجائلين المستفيدين من السوق إلى 500 بائع. وأوضحت البلدية لـ «الاتحاد» أن السوق يكون مفتوحاً أمام الباعة الجائلين يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، ويسمح فيه ببيع جميع المواد الغذائية كاللحوم والأسماك والدجاج، مؤكدة أن بيع هذه المنتجات يخضع لرقابة وتفتيش وترخيص فرق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية الموجودة خلال كامل أوقات البيع، كما أن هناك مفتشين ومراقبين لعمليات البيع والشراء مهمتهم ضبط ومراقبة السوق، وضمان تقيد الباعة بالقوانين. وأكدت البلدية أن تأسيس السوق لا يعني وقف حملات التفتيش على الباعة الجائلين، حيث إن هذه الحملات مستمرة، لاسيما أن هذه الظاهرة تشكل تهديداً حقيقياً لصحة وسلامة المجتمع لعدم موثوقية مصدر المواد التي يتم بيعها. ... المزيد
مشاركة :