جنبلاط وأرسلان: لن نصبح أعداء أبداً ولن نسمح بالمس بالسلم الأهلي في الجبل

  • 6/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

طمأن رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط ورئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني» الوزير طلال أرسلان من يراهن على أن يصبحا عدوين بـ «أننا في الجبل نعطي الأولوية لوحدتنا الداخلية كقاعدة إلزامية». وأكدا «أننا قد نختلف بالسياسة صحيح، لكننا لن نصبح أعداء أبداً، ومن يراهن على ذلك فليخيط بغير هالمسلة، وليعلم القاصي والداني أن السلم الأهلي في الجبل خط أحمر، لن نقبل ولن نساوم ولن نتساهل في هكذا أمر». وكان جنبلاط وأرسلان رعيا وضع حجر الأساس لمركز «مؤسسة الشيخ أبو حسن عارف حلاوي» في الباروك (جبل لبنان) أمس في حضور شخصيات وفاعليات سياسية وحزبية وروحية. وشدد أرسلان في كلمة واحدة اتفق وجنبلاط على إلقائها، على أن «هذا الجبل هو قلب لبنان، شاء بعضهم أم أبى، بتنوعه الطائفي والمذهبي والاجتماعي والثقافي كافة، وهو قاعدة إلزامية للحفاظ على وحدة لبنان». وقال: «متفقون مع أخي وليد بك جنبلاط على الحفاظ على هذه الوحدة وصونها ليس في الإلغاء وثقافة الإلغاء والتحريض السياسي والدخول في زواريب الفتن بالقرى والبلدات، بل بالتنوع والحق في الاختلاف، إنما الشرط عدم المس بأمن الجبل والسلم الأهلي فيه وعدم وضع السياسة مدخلاً للفتنة في القرى والبلدات والشوارع والأزقة والعائلات». وقال لمن «يسأل لماذا وليد بك يعطي الأمير طلال الكثير، والعكس»: «اللي ما عندو كبير يستشير كبير»، وهذا الجبل لن يقوم لا بالفتن ولا بالانقسامات التقليدية المهترئة»، مؤكداً أن «الانقسامات لا تولد في هذا الجبل إلا الفتن وصغائر الأمور، وإذا ما اختلفنا بالآراء والتحالفات حيال قضايا محلية أو إقليمية، فالحكمة تقول بعدم جر أي نزاعات إلى قرانا وبلداتنا، وتحليل دم الناس واقتتالهم، فهذه لم تعد سياسة بل تصبح قلة أخلاق». وسأل: «لماذا ينزعج البعض عندما أقول أخي وليد بك جنبلاط؟». وكان جنبلاط واصل تهكمه على خطة الكهرباء الجديدة وغرد على موقع «تويتر» قائلاً: «إن التسوية النفطية والغازية التي قدمها فريدريك هوف (المبعوث الأميركي السابق إلى سورية) بين لبنان وإسرائيل لو جرى الاستفادة منها لكانت لمصلحة لبنان». وأضاف: «لكن يبدو أن الخط التركي فيه خطوط كهربائية مشبوهة إلى جانب شركة تركية غازية مع لبنان فيها عمولات لمسؤولين عالية. واصا باشا في كل مكان».

مشاركة :