تعرّف على خسائر قطر الاقتصادية بعد قطع العلاقات

  • 6/5/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني الاقتصاد القطري من أزمة حقيقية بعد إعلان المملكة والبحرين والإمارات ومصر قطع العلاقات بسبب ممارسات قطر وتدخلاتها ومحاولتها شق الصف. ومن أكثر القطاعات التي ستتضرر من قطع العلاقات مجال النقل الجوي والبري، وما يحمله ذلك من تداعيات على قطاعات حيوية ومن بينها التجارة وقطاع الأعمال. وسيحتم إغلاق الدول الأربع لكافة المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر، ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة، على الخطوط القطرية والتي تعتبر رافدا اقتصاديا أساسيا لقطر، تسيير رحلات أطول خاصة إلى إفريقيا، ما يقوض نموذج عملها المعتمد على مسافري الترانزيت. أما التجارة البرية، فتشل بالكامل، لاقتصار الحدود البرية على السعودية. الجدير بالذكر أن المملكة والإمارات من أهم الشركاء التجاريين لقطر، وتبرز أهمية الدولتين بشكل خاص في ملف تجارة الغذاء، فبحسب بيانات العام 2015، تأتي الدولتان في المرتبة الأولى والثانية من حيث الدول المصدرة للمواد الغذائية إلى قطر وبإجمالي 310 ملايين دولار. أما في تجارة المواشي، فتأتي السعودية في المرتبة الأولى للمصدرين والإمارات في الخامسة بإجمالي 416 مليون دولار. وفي تجارة الخضراوات تأتي الإمارات في المرتبة الثانية والسعودية في الرابعة من حيث المصدرين وبإجمالي 178 مليون دولار سنوياً. ومن ناحية تجارة الوقود، تأتي البحرين في المرتبة الأولى من حيث المصدرين، والإمارات في المرتبة الثانية وبإجمالي نحو 200 مليون دولار. أما في المعادن فتأتي الإمارات في صدارة الدول المصدرة لقطر وبإجمالي سنوي يفوق النصف مليار دولار. ومع توقف التجارة البرية، حلم استضافة مونديال 2022 سيصادف عقبة كبيرة مع اعتماد قطر على الحدود البرية السعودية في استيراد غالبية متطلبات البناء الضخمة التي يحتاجها المشروع. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :

مشاركة :