بينما قال مصدر أمني إن تنظيم "داعش" قتل 13 مدنياً، وأحرق العشرات من المنازل غربي الموصل. وتشن القوات العراقية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عملية عسكرية واسعة لطرد "داعش" من الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق. وقال الفريق رائد جودت، قائد قوات الشرطة الاتحادية العراقية، في بيان اطلع عليه الأناضول، إن "قوات الشرطة الاتحادية هاجمت دفاعات داعش، في جنوبي المدينة القديمة، وتمكنت من قتل 7 منهم وحاصرت الآخرين في منطقة باب الجديد، بالجانب الغربي للموصل". وأضاف القائد العراقي أن "قوات الشرطة الاتحادية عثرت على سجن لداعش في حي تموز المحرر، يضم غرفا لتعذيب السجناء". في سياق متصل، قال المقدم في جهاز الشرطة الاتحادية، حسان منتظر الجابري، إن تنظيم "داعش" نفذ أعمالاً انتقامية ضد ممتلكات العائلات المدنية التي استطاعت الهرب من سيطرته في حي الزنجيلي، بالجانب الغربي للموصل. وفي حديث للأناضول، أوضح الجابري، نقلاً عن مصادره الاستخباراتية الخاصة، أن العشرات من عناصر التنظيم هاجموا، فجر اليوم، نحو 220 منزلاً في حي الزنجيلي تعود ملكيتها لعائلات فرت نحو مواقع القوات الأمنية؛ حيث قاموا بسرقة كل ما خف وزنه وغلا ثمنه، ثم أضرموا النار بهذه المنازل. ولفت إلى أن التنظيم اعتقل مع ساعات الصباح الأولى اليوم، 27 شخصا كانوا يعتزمون الهرب من منطقة الزنجيلي؛ حيث قام بقتل جميع الرجال البالغ عددهم 13، ونقل النساء والأطفال إلى المنطقة القديمة بالموصل التي باتت حصنه الأخير. واستعادت القوات العراق النصف الشرقي من الموصل في يناير/كانون الثاني الماضي، وتقاتل منذ فبراير/ شباط الماضي لانتزاع النصف الغربي، ويقول قادة الجيش إن "داعش" بات يسيطر على نحو 5% فقط من النصف الغربي للمدينة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.