بلغ عدد الطلاب الملتحقين في الأندية الموسمية التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض أكثر من 12 ألف طالب، وذلك بعد أسبوع واحد من انطلاقتها، ضمن برنامج "إجازتي" الذي أطلقته وزارة التعليم في نسخته الثانية، تحت شعار "صيفك سعيد ووقتك مفيد". وشهدت الأندية إقبالاً جيداً من الطلاب والطالبات الراغبين في استثمار أوقاتهم خلال الإجازة الصيفية بالبرامج والأنشطة التي توفّرها لهم هذه الأندية. وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع أن برنامج "إجازتي" يأتي منسجماً مع رؤية المملكة 2030؛ لكونه يسهم في توفير الدعم التعليمي والترفيهي للطلاب والطالبات، عبر برامج وأنشطة متنوعة تنمي فكرهم، وتعزز انتماءهم لوطنهم. وبيّن الدكتور "المانع" أن الأندية الموسمية تضمّ العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والتربوية التي يشرف عليها وينفذها تربويون يتمتعون بالخبرات العديدة في المجالات الثقافية والرياضية، مؤكداً أن الإدارة حرصت على إقامة الأندية في المدارس التي تحتوي على المرافق الرياضية المتعددة، وسعت إلى تغطية أرجاء مدينة الرياض كافة والمحافظات التابعة لها. ودعا "المانع" جميع أولياء الأمور إلى حث أبنائهم وبناتهم على الالتحاق بهذه الأندية، والاستفادة مما تقدّمه من برامج هادفة. وتقدّم الأندية لمرتاديها فرصة اختيار المسار الذي يناسبهم ضمن برنامج إجازتي، والذي يحتوي على خمس مسارات رئيسة، وهي المسار الترفيهي، والمسار الوظيفي، والمسار السياحي، والمسار التطوعي، والمسار التقني. ففي المسار الترفيهي سيكون بمقدور الطلاب والطالبات المشاركة في البرامج والفعاليات الترفيهية المتنوعة من مهرجانات ثقافية ومسابقات رياضية، وفي المسار الوظيفي سيتم إلحاق الطلاب والطالبات في الوظائف الصيفية المؤقتة خلال الإجازة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وفي المسار السياحي سيقوم الطلاب والطالبات بالمشاركة في الفعاليات السياحية ومنها زيارة المعارض والمتاحف ورحلات إلى المواقع الأثرية، وفي المسار التطوعي سيتاح للطلاب والطالبات فرصة القيام بأعمال تطوعية مختلفة؛ كالمساعدة في الحماية الفطرية والمشاركة في التوعية والوقاية من الإدمان والالتحاق بالبرامج التدريبية للدفاع المدني وتفعيل البرامج الوطنية وخدمة دور الرعاية، وكذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. أما المسار التقني فسيكون تركيز هذا المسار على توظيف الاستخدام الواسع من قبل الطلبة لوسائل التواصل الاجتماعي، وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم التقنية في اتجاهات إيجابية تعزز الانتماء الوطني وتحفز روح البحث والاكتشاف المعرفي للعلوم والمعرفة، وذلك عبر عدة مسابقات وفعاليات مثل مسابقات إلكترونية ثقافية ومسابقات التصميم والتصوير ومسابقات الإنتاج الإعلامي التقني، ومسابقات تصميم برامج وتطبيقات إلكترونية، إضافة إلى إقامة عدة دورات تدريبية للطلاب والطالبات على صيانة واستخدام الأجهزة الذكية وبرامجها.
مشاركة :