وصف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض التقاعد بأنه بداية لمطاف جديد في الحياة، فيما بعث بالشكر لنائب وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر على ما قدمه من خدمة لمن يقطن في الرياض، مدنا ومحافظات أثناء توليه الإمارة، مشدداً على أن الوزارة ماضية في خدمة المواطن بالخدمات والأساليب الحديثة. جاء ذلك خلال استقبال أمير الرياض اليوم مجموعة من العلماء والوجهاء وكبار المسؤولين ومواطنين أتوا للسلام على سموه اليوم في قصر الحكم بالرياض، وقال سموه: "في هذا اليوم المبارك نستضيف مشايخنا الأفاضل، وأعضاء جمعية المتقاعدين، وهم من نفخر بهم في هذا الوطن، والذي يرعى ويحتفل بالمتقاعدين كما يحتفل بغيرهم، والمملكة العربية السعودية حريصة على جميع العقول النيرة في هذه الدولة، والتي خدمت خدمة طويلة وعميقة وهي التي استثمرت فيها، وهذا نهج منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في الاستثمار في العقول لأنها هي الأساس، ونريد منهم أن يجودوا بأفكار عملية وعلمية وإدارية في مجالات اجتماعية وعسكرية واقتصادية". وزاد:"نحظى اليوم بوجود من في الجمعية لكي يستفيد منهم المجتمع السعودي، ولما أسس عليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده للاستفادة من هذه العقول والديمومة لها، وليس التقاعد أو انتهاء العمل هو نهاية المطاف، بل هي بداية مطاف آخر، وهو مخاض فكر يجتمع فيه مع زملائه المتقاعدين لكي يخدم البلد في جهة أخرى". وفي بادرة وفاء أكد الأمير تركي بن عبدالله ان جميع من في الإمارة افتقد الأمير خالد بن بندر، ولكنه في مهمة عظيمة أخرى، وكثير ما تعلمنا منه في الإمارة الإخاء وفن التعامل كروح الفريق الواحد في جميع أقسامنا ووكالتنا في الإمارة، وكذلك مع من في خارج الإمارة من الدوائر الحكومية". وزاد في هذا الشأن:"الأمير خالد بن بندر طوع الكثير للمواطن وبصماته واضحة في المحافظات قبل المدن الكبيرة، وهذا شيء دائم نشير إليه من جميع موظفي الإمارة، وفي صدورنا وسام لسمو الأمير خالد بن بندر -حفظه الله-، والإمارة ماضية قدما على ما وضعه من استراتيجيات حديثة ومواكبة لما يتطلبه الحدث في العهد الحديث ومراعاة لما حولنا من أحداث سياسية أو أمنية أو اجتماعية، والإمارة ماضية قدما بما وضعه من سبقونا ونمضي قدما في خدمة المواطن وليس لدينا عذر إن لم ننجح".
مشاركة :