تنطلق اليوم الثلاثاء منافسات دور الثمانية لدورة شركة الكويتية للاستثمار الرمضانية الثالثة لبراعم كرة القدم للصالات، التي تقام على الصالة المغطاة بنادي الكويت خلال الفترة من 29 مايو الماضي حتى 9 الجاري، وذلك تحت رعاية وحضور معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، حيث يلتقي فريق الشهيد فايق عبدالجليل (أول المجموعة الأولى) مع فريق الشهيد بدر دبيس الظفيري (ثاني المجموعة الثانية)، وفريق الشهيدة أسرار القبندي (أولى المجموعة الثانية)، مع فريق الشهيد أحمد حسن أبل (ثاني المجموعة الأولى). ويقام دور الثمانية بنظام خروج المغلوب، وليس لدى الفرق ما تخفيه عن بعضها البعض بعد أن تكشفت أوراقها في الدور الأول، الأمر الذي سيساهم في قوة وصعوبة جميع المباريات دون استثناء. كما تنطلق اليوم دورة الأصدقاء التي ستقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة بمشاركة 4 فرق هي، فريق علي مقصيد ويتكون من علي مقصيد وأحمد الظفيري  وسعود المجمد ومشاري العازمي وصالح الشيخ وفهد الأنصاري، وفريق حسين حاكم ويتكون من حسين حاكم وفهد عوض وفهد العنزي وفيصل زايد وعبدالله الظفيري ومصعب الكندري، وفريق يوسف ناصر ويتكون من يوسف ناصر وفهد المجمد وخالد محمد إبراهيم وطلال فيصل ونايف زويد وعبدالعزيز فتحي كميل، وفريق بدر المطوع ويتكون من بدر المطوع وخالد الرشيدي وفهد الرشيدي وحمد أمان وفهد الهاجري ومحمد خليل ورضا هاني. ويلتقي اليوم فريق بدر المطوع مع فريق يوسف ناصر، فيما يواجه فريق حسين حاكم فريق علي مقصيد غدا الأربعاء، ليلتقي الفائز من المباراتين في نهائي الدورة الجمعة المقبل. ■ الرشدان: الفائز بلقب دورة الأصدقاء سيحصل على 8 آلاف دولار أكد مدير إدارة العلاقات العامة بالشركة الكويتية للاستثمار طلال الرشدان أن الفريق الفائز بلقب دورة الأصدقاء سيحصل على جائزة مالية قدرها 8 آلاف دولار، فيما يحصل الوصيف على 6 آلاف دولار، مضيفا أن جماهير الدورة ستكون على موعد مع المتعة والإثارة لمشاركة نجوم منتخبنا الوطني الأول في الدورة. وأشار الرشدان إلى أن الشركة الكويتية للاستثمار حينما قررت إقامة دورة البراعم في شهر رمضان المعظم من كل عام خططت كي تجني ثمارها بعد 7 سنوات، لكن ولله الحمد حققت الدورة نجاحا منقطع النظير في النسختين الأولى والثانية، بالإضافة إلى الثالثة فنيا وتنظيميا وإعلاميا فقد جنت الشركة الثمار مبكرا وتحديدا ابتداء من النسخة الثانية. وأوضح الرشدان أن الفرق المشاركة في دورة البراعم طعمت صفوفها بلاعبين من مصر وسوريا وبلغاريا، مؤكدا أن تغيير نظام الدورة من خروج المغلوب من الدور الأول إلى نظام الدوري كان له مفعول السحر في الارتقاء بالمستوى الفني، خصوصا أن المنافسة بين الفرق اشتعلت لحصد أكبر عدد من النقاط وإحراز أكبر عدد من الأهداف.