قال المشرف العام على حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين بباكستان نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ عبدالغفور حيدري: "لن نتخلى عن الدفاع عن الحرمين الشريفين، والوقوف مع المملكة العربية السعودية وقيادتها، وسنواصل الخطى على درب الشهداء مهما بلغ حجم التضحيات، وإن الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية واجبٌ وفريضة". وجاءت تصريحات الشيخ "حيدري" بعد محاولة اغتياله في الحادث الإجرامي الذي تسبب في مقتل 27 شخصاً بينهم مدير مكتبه الخاص افتخار أحمد مغل، وسائقه -رحمهم الله جميعاً- وجرح 30 آخرين على الأقل، في منطقة مستونغ في إقليم بلوشستان. وقال الشيخ "حيدري" بعد خروجه من المستشفى: إن هذا الاعتداء السافر الجبان لن يُضعف عزيمة القيادة والشعب الباكستاني؛ للوقوف سداً منيعاً أمام هذه المحاولات الإرهابية. مضيفاً: نعتبر هذا الاعتداء اعتداء على أهل السنة ومقدساتهم من الحرمين الشريفين. من جانبه، أكد رئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين نائب رئيس جمعية أهل الحديث بباكستان الشيخ علي محمد أبو تراب، أن الدفاع عن بلاد الحرمين والمقدسات الإسلامية نعتبره واجباً شرعياً أخذته الحركة على عاتقها تجاه من يقوم بخدمة أشرف البقاع وأحبها إلى الله. وأدان الشيخ "أبو تراب" التدخلات الإيرانية في شؤون الدول الإسلامية والعربية، مؤكداً أن إيران دولة راعية للإرهاب تعمل على إضعاف الأمة الإسلامية من خلال التدخل في شؤون الدول الإسلامية. ولفت "أبو تراب" إلى أن الشعب الباكستاني يعتز ويفتخر بمواقف خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في حل القضايا الإسلامية والعالمية، ونؤيد ونؤكد وقوفنا الدائم إلى جانب المملكة، وقيادتها الحكيمة التي بذلت وتبذل خدمات جبارة في محاربة الإرهاب والطائفية، والفكر الضال من التكفير والتفجير.
مشاركة :