القاهرة – نبيل عبد العظيم | سمحت السلطات المصرية للرئيس الاسبق محمد مرسي باستقبال زيارة من أسرته، هي الأولى منذ عزله في عام 2013. وجاءت الزيارة في سجن طرة وضمت زوجته، ونجلته شيماء، وكان بصحبتهما محاميه عبد المنعم عبد المقصود. وكشف مصدر أن أسرة مرسي أحضرت معها بعض المتعلقات الشخصية للرئيس الأسبق، والمتمثلة في ملابس، ومشروبات ومأكولات، بينما تسلموا ملابسه القديمة، حيث استمرت الزيارة ٤٥ دقيقة. ولفت المصدر الى أن الرئيس الأسبق ارتفعت معنوياته بعد قيام أسرته بزيارته، مشيراً إلى أن مرسي حريص على أداء صلاة التراويح والفجر بمسجد السجن. وقالت أسرته في بيان لها إن الجهات الأمنية رفضت دخول أبنائه وسمحت بدخول حرمه وابنته فقط. وأضافت أن «مدة الزيارة كانت 45 دقيقة دارت في مجملها بعد حرمان وانقطاع من التواصل مع الوالد الرئيس محمد مرسي لمدة أربع سنوات في سياق الاطمئنان عليه وعلى أحواله المعيشية وحالته الصحية، مشيرة الى أن موقف مرسي ثابت ولم يتغير من رفضه لكل الإجراءات المتخذة منذ ٣ يوليو ٢٠١٣، قائلاً «أنا مازلت على ما أنا عليه» وانه بعث بتحياته الى كل من يسأل عنه، مطمئنهم أنه في صحة جيدة ومعنويات عالية، وأن ثقته بالله لا حدود لها، كما يوصي الجميع بالدعاء لهذا الوطن الحبيب قائلا «أنا لست هنا إلا حباً لديني ووطني»، بحسب بيان العائلة. في سياق منفصل، تحقق الأجهزة الأمنية بشمال سيناء فى واقعة إصابة 11 شرطي مصري بالتسمم، بينهم ضابط شرطة برتبة نقيب وأمين شرطة، أما التسعة فهم مجندون جراء تناولهم وجبة سحور، خاصة ان حالات التسمم حدثت في أماكن مختلفة، للكشف عن أسباب هذا التسمم، وهل يوجد به شبهة جنائية أم لا؟ فيما تم إسعاف المصابين في مستشفى العريش العام وحالتهم الصحية جيدة.
مشاركة :