تهافت على المواد الغذائية في محلات قطر التجارية

  • 6/5/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تدفق المقيمون في قطر نحو المحلات التجارية للتزود بالمتنوجات الغذائية، بعد أن قطعت السعودية وثلاث دول أخرى علاقاتها الدبلوماسية مع هذا البلد. وقد أغلقت السعودية حدودها البرية مع قطر، والتي كان البلد بمساحته الجغرافية الصغيرة يورد معظم حاجياته من الغذاء، وهو ما يفسر هرع الناس بأعداد كبيرة نحو المحلات. أربعون في المائة من حاجيات قطر الغذائية تأتي عبر البر (عبر الحدود مع السعودية)، وإذا اعتمدت على الجو والبحر فقط في وارداتها، فإن ذلك قد يتسبب سريعا في حالة من التضخم وفق محللين، فعديد القطريين يتزودون بأنفسهم مباشرة من السعودية، وسيتأثر المواطن القطري العادي بذلك، أي أنه إذا فرضت عليه ضغوطات اقتصادية، فإن ذلك قد يتحول ضغطا سياسيا ضد الأسرة الحاكمة. السعودية ومصر والإمارات العربية والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر، وأغلقت أيضا حدودها البرية والبحرية والجوية معها، على خلفية علاقات الدوحة مع إيران ودعمها للحركات الإسلامية. ولم تقدم الرياض والقاهرة وأبو ظبي والمنامة أية مطالب من الدوحة، في وقت أغرق قرارهم محور رحلات الطيران الدولي في حالة من الفوضى، إذ تؤوي الدوحة كبرى الشركات العالمية متعددة الجنسيات، وأثار القرار أكبر أزمة دبلوماسية في منطقة الخليج، منذ حرب الخليج في 1991.

مشاركة :