ضمن الجهود الإنسانية التي تقدمها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برابطة العالم الإسلامي في جمهورية باكستان الإسلامية، وضمن برنامج تنمية المجتمع والمشاريع الموسمية، دشن المكتب الإقليمي للهيئة في إسلام آباد المشروع السنوي لإفطار الصائم من خلال توزيع سلال رمضانية متكاملة بالمواد الغذائية على المحتاجين في جميع أنحاء باكستان وإقليم كشمير الحرة. جرى ذلك خلال حفل أقيم اليوم بمقر المكتب الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بإسلام آباد تحت رعاية الملحق العسكري بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان العميد البحري الركن نواف بن سعيد المالكي. ومشاركة معالي وزير الشئون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف، ورئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الدكتور يوسف بن أحمد الدريويش، وعدد من المسؤولين في الحكومة الباكستانية والمنظمات الإغاثية العاملة في باكستان.وأوضح العميد نواف المالكي في كلمة بالحفل أن برنامج إفطار الصائم هو من البرامج السنوية التي تحرص الهيئة على تنفيذه كل عام مع بداية شهر رمضان المبارك لمساعدة المحتاجين من الأخوة الباكستانيين. ويأتي استكمالاً للمساعدات الإنسانية التي تقدمها الهيئة بتوجيهات سامية استشعاراً للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به المملكة في مساعدة الدول والشعوب المحتاجة. وأكد أن ما تقدمه الهيئات السعودية من مساعدات، والوقفات التي تقفها المملكة مع باكستان في كل الأزمات والأوقات الصعبة تحظى باستحسان وإشادة المسؤولين الباكستانيين. الذين دائماً يرفعون الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ , داعياً الله سبحانه وتعالى أن يجزل كل من قام وأشرف وساهم في هذا العمل الخير الأجر والثواب. وأن يديم على المملكة وقيادتها الحكيمة وشعبها النبيل نعمة الأمن والازدهار والرخاء تكريماً لما تقوم به من دعم إنساني للشعوب المتضررة. من جهته، أوضح المدير الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في باكستان الدكتور عبده بن محمد إبراهيم عُتين في تصريح بهذه المناسبة أن: برنامج إفطار الصائم هو من البرامج السنوية التي تنفذها الهيئة في باكستان بتوجيهات سديدة من أمينها العام حسن درويش شحبر، واستشعاراً بمسئولياتها الإنسانية تجاه خدمة الفقراء والمساكين والمحتاجين. وبيّن أن برنامج إفطار الصائم هذا العام بدأ بتدشين (13) شاحنة محملة بسلال غذائية متكاملة تحتوي على جميع المواد الغذائية التي يحتاجها الصائم في وجبتي الإفطار والسحور، مشيراً إلى أنه ستكون هناك دفعات متعاقبة خلال شهر رمضان المبارك. وقال: “سيتم توزيع السلال الغذائية في أنحاء مختلفة من باكستان وإقليم كشمير الحرة على الفقراء والأيتام والأرامل والمحتاجين”، مؤكداً أنه قد تم اختيار المستفيدين منها بمسح ميداني دقيق غدت إليه هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مدعومة بعطايا وإحسان أيادي المجتمع السعودي الكريم لتقديم خدمة إنسانية احترافية. من جانبه رفع معالي وزير الشئون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وللمملكة حكومة وشعباً على الدعم الذي تقدمه للمتضررين في باكستان، مؤكداً أن المملكة لم تدخر جهداً في الوقوف مع باكستان في كل الأوقات الصعبة. وأشاد بجهود هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، عادّها من أفضل المنظمات الإغاثية العاملة في باكستان، ومعروفة بتفانيها وعملها الاحترافي حيث تصل مساعداتها دائماً إلى من هو أكثر حاجة للدعم في جميع أنحاء باكستان. مؤكداً أن الشعب الباكستاني يكن الحب والاحترام لخادم الحرمين الشريفين، ويقف مع المملكة العربية السعودية ويؤيد جميع قراراتها التي تصب في صالح الإسلام والمسلمين.
مشاركة :