كشف العميد المتقاعد في الجيش الإسرائيلي إسحاق يعقوب، أن قيادته خططت لاستخدام أسلحة نووية في حرب يونيو 1967 في حال خسارتها أمام الجيوش العربية.وجاء هذا الاعتراف عشية الذكرى الـ 50 للحرب الإسرائيلية - العربية العام 1967، التي رسمت نتائجها الشكل الحالي للصراع في الشرق الأوسط.وأوضح يعقوب، في مقابلة أجراها معه أحد أبرز الباحثين في التاريخ الإسرائيلي النووي، آفنير كوهين، واطلعت على مضمونها صحيفة «نيويورك تايمز»، أن «السلطات الإسرائيلية سارعت، قبيل اندلاع هذا النزاع العسكري، إلى تصميم قنبلة نووية صغيرة لتفجيرها في قمة أحد جبال شبه جزيرة سيناء، كتحذير للقوات العربية».من جهتها، اكدت الرئاسة الفلسطينية، امس، ان المدخل «الحقيقي» لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم هو انهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وذكرت في بيان لمناسبة حلول ذكرى نكسة يونيو 1967 ان «شعبنا وقيادته متمسكون بالحقوق الوطنية وبثوابتنا التي قدمنا من أجلها آلاف الشهداء والجرحى وسيبقى صامدا فوق ارضه حتى إنهاء الاحتلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967».من جهة ثانية، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس السنغال، ماكي سال اول من امس، انتهاء الأزمة بين البلدين، والتي حدثت في ديسمبر الماضي، على خلفية دعم السنغال للتصويت الذي جرى في مجلس الأمن ضد المستوطنات الإسرائيلية.وأصدر الجانبان بياناً في هذا الشأن في أعقاب اللقاء بينهما، على هامش مؤتمر في ليبيريا، والذي نظمته المنظمة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية.وجاء من مكتب نتنياهو أن «التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الطرفين تنص على إعادة السفير الإسرائيلي فورا إلى العاصمة داكار، فيما التزمت السنغال بدعم ترشيح إسرائيل لتكون دولة مراقبة في منظمة الوحدة الإفريقية».كما اتفقا على تجديد المشاريع المشتركة التي تم تعليقها في أعقاب الأزمة، والتعاون الأمني والزراعي بين البلدين.ودعا نتنياهو وزير الخارجية السنغالي لزيارة إسرائيل، بعدما كانت الأخيرة علقت زيارته سابقاً بسبب الأزمة.من جانبه، قدر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن إسرائيل ستعلن خلال الأيام القريبة عن انتهاء الأزمة مع نيوزيلندا أيضاً، والتي حدثت بسب دعمها للقرار.وكان وزير الخارجية النيوزيلندي الجديد بعث قبل أسابيع برسالة إلى نتنياهو أعرب فيها عن رغبة بلاده بفتح صفحة جديدة في العلاقات.كذلك التقى نتنياهو، خلال المؤتمر رئيس مالي، إبراهيم بوبكار كيتا، رغم أنه لا توجد علاقات ديبلوماسية بين البلدين.في سياق متصل، وصل رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين إلى إسرائيل، امس، في زيارة هي الأولى له منذ توليه السلطة في العام 2012.وتستغرق الزيارة 4 أيام، وتأتي استجابة لدعوة رسمية من نتنياهو، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.وأوضحت الوكالة أن «ديسالين سيبحث خلال زيارته العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وإسرائيل، وسبل تعزيز مجالات التعاون بينهما». ولفتت إلى أن «البحث سيتطرق أيضاً للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
مشاركة :