قال الإعلامي داود الشريان، إنه عاش الحب بكل تفاصيله مع زوجته، وإن حياته الشخصية تصلح أن تصور فيلماً أو رواية، مشيدًا بالفنان ناصر القصبي، في أعماله الأخيرة. وأوضح في حوار مع جريدة "الرياضية"، أن الحب الذي نشاهده في الأفلام والمسلسلات، ونقرأه في الروايات عاشه مع زوجته والتي خطبها لمدة 7 أشهر فقط، وكان يشعر فيها كمجنون ليلى، بل أحسن منه لأنه تزوج من أحب، كما يؤكد. وأضاف الشريان أن طفولته وصباه بل حياته كلها، تصلح أن تجسَّد في فيلم سينمائي، أو مسلسل درامي، فمنذ أن بدأ يعمل صحفياً يكتب عن الفنانين، حتى أصبح رئيساً لتحرير صحف إسلامية، وما بين التجربتين وما بعدهما، يرى أنه حكاية تروي جزءًا مهمًّا من تاريخ الصحافة في المملكة، بل ومن تاريخ المملكة نفسها.ورشح الشريان الفنان ناصر القصبي ليكون الثاني بعد عبدالحسين عبدالرضا في الفنانين الكوميديين الخليجيين، ووصف القصبي بأنه قامة فنية كبيرة، وأن التاريخ سيدون أن القصبي عاود صوغ الدراما السعودية، مشبهًا إياه بالفنان المصري الراحل فؤاد المهندس. وأشار إلى أنه لا يجيد فن الرواية، وإذا اضطر إلى الكتابة فسيكتب سيرته الذاتية، وسيكون عنوانها "المسرحي صار صحافيًّا"، مضيفًا أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي مضيعة للوقت، مثل "قروبات واتساب"، وشبهها بمجالس النواب في العالم العربي، مختتمًا بأن الصديق الذي سيوصيه على أبنائه بعد وفاته هو ابنه البكر وصديقه محمد داود الشريان.
مشاركة :