الرياض 10 رمضان 1438 هـ الموافق 05 يونيو 2017 م واس شدّد عدد من المختصين بالبيئة أهمية رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة لدى المجتمع، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، وتشجيع الجهود الوطنية التطوعية للحفاظ على التنوع الأحيائي، وتفعيل دور وسائل الاعلام المختلفة في تثقيف أفراد المجتمع بضرورة العناية بالبيئة بشكل عام. جاء ذلك خلال ورشة عمل أقامتها وزارة البيئة والمياه والزراعة، اليوم، تحت رعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وبحضور وكيل الوزارة للبيئة بالنيابة الدكتور فيصل السبيعي، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يحتفل به العالم في الخامس من يونيو من كل عام، ويحمل شعار "التواصل من الطبيعة" في هذا العام 2017م. واستعرض عضو مجلس الشورى الدكتور سعود الرويلي في ورقة عمل قدمها خلال الورشة مأساة المورد المشاع والمسؤولية الاجتماعية، مؤكداً أن غياب الوعي بأهمية تطبيق الأنظمة الخاصة بحماية البيئة أدى إلى كبوات وعثرات فيما يتعلق بالعمل البيئي الوطني وإهدار في الموارد اليئية خلال العقود الماضية. ودعا الدكتور الرويلي أفراد المجتمع ومؤسساته للعمل المتواصل والتعاون المشترك، وبذل الجهود الضامنة للاستدامة البيئية والحيلولة دون استمرار إهدار مواردنا البيئية. // يتبع // 01:03ت م عام / مختصون بيئيون يشدّدون على أهمية رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع / إضافة أولىمن جانبه تطرق الأستاذ بكلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق خضراء البيئية الدكتور عبدالرحمن الصقير، إلى دور الأفراد والمنظمات غير الحكومية في التشجير وحماية البيئة، وأهمية تبني متطوعين أفراداً كانوا أو جماعات لقضايا محددة تعنى بتحسين البيئة، إلى جانب سعي المنظمات غير الحكومية لتحقيق أهداف طموحة تتمثل في توفير بيئة مثالية، وحمايتها من التلوث، ونشر الوعي البيئي في الأوساط المجتمعية، والحفاظ على التنوع الحيوي وتعزيزه، والقيام بأدوار رائدة ومهمة لتحديد المخاطر والآثار البيئية، واقتراح الإجراءات لمعالجتها، ورصد الاهتمام العام والسياسي بالقضايا البيئية والإنمائية. ونوه الدكتور الصقير بدور وسائل التواصل الاجتماعي التي أسهمت كثيراً في رفع الوعي البيئي لدى المجتمع، من خلال إثرائها للأعمال التطوعية البسيطة، ونتظيم فرق لتنظيف المتنزهات البرية والمناطق الساحلية، والمشاركة في عمليات تشجير تطوعية، إلى جانب إبراز أهمية الندوات البيئية، ولزوم وطباعة وتوزيع نشرات إرشادية بيئية، وإنتاج شتلات لنباتات من البيئة المحلية وزراعتها في الأودية أو توزيعها مجاناً للراغبين في زراعتها، مبيناً أن تلك الجهود والمبادرات جاءت في هذه الوسائل المجتمعية التقنية من خلال معرّفات وحسابات لمواطنين عاشقين للبيئة، وعكست حجم الاهتمام بالمواضيع البيئية المهمة كتدمير الأشجار بالاحتطاب، والصيد الجائر، والتلوث بمختلف أنواعه، ما مكّن من التفاعل معها، وتكوين رؤى ووجهات نظر تؤكد ارتفاع في مستوى الوعي البيئي، الذي يبعث على التفاؤل ويؤكد الحاجة الملحة لمزيد من نشر الوعي البيئي، ودعم وتفعيل الجمعيات والمنظمات الأهلية التطوعية وتسهيل إجراءات ترخيصها وذلك لتأطير هذه الجهود وتنسيقها وتطويرها. وخلال الورشة التي عقدت في مقر شركة المياه الوطنية بالرياض، قدم نائب مدير عام إدارة الموارد الطبيعية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور ناصر بن بخيت المري ، ورقة عمل بعنوان «التدهور البيئي في المملكة والجهود المبذولة للمحافظة على البيئة» بين من خلالها تبنى الوزارة مع الجهات الحكومية الأخرى سياسات كفيلة بإيقاف التدهور البيئي واستراتيجيات وطنية لمكافحة التصحر. // يتبع // 01:03ت م عام / مختصون بيئيون يشدّدون على أهمية رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع/ إضافة ثانية واخيرةوسلّط المري الضوء على مبادرات الوزارة المعنية بمكافحة التصحر، ومن ضمنها مبادرات التنمية المستدامة للمراعي والغابات وتنظيم الاستثمار فيها ومكافحة التصحر، مفيداً بأن الوزارة توجهت إلى إشراك القطاع الخاص في جهود إعادة تأهيل الموارد الطبيعية والإسهام في الحفاظ على البيئة عن طريق طرح بعض مواقع المتنزهات، وكذلك بعض أراضي المراعي والغابات والأراضي البور للاستثمار والتطوير، وذلك طبقاً للشروط والمعايير الفنية لتأجير أراضي المراعي والغابات التي وضعتها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية. وقدمت خلال الورشة ورقة عمل لمدير عام مركز الأمير سعود الفيصل أحمد البوق استعرض خلالها دور هيئة الحياة الفطرية في المحافظة على التنوع الأحيائي في المملكة. وتناول أهمية التنوع الأحيائي الفطري في العالم وموقع التنوع الأحيائي السعودي منه في طوائف الثدييات والمشتملة على 93 نوعا منها 12 نوعا متوطنا في شبه الجزيرة العربية ، وثلاثة أنواع منقرضة ، وتنوع الطيور في المملكة والمشتمل على 501 نوعا منها نوع منقرض و3 أنواع مهددة بالانقراض بشكل حرج و3 أنواع مهددة بالانقراض والتنوع النباتي الزهري والمشتمل على أكثر من 2250 نوعا في المملكة منها 244 نوعا متوطنا معظمها مهددة بالانقراض . وبين البوق جهود الهيئة في المحافظة على البيئة عبر برامج استزراع لأشجار الشورة والقندل ( المانجروف ) الساحلية على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي ، واستزراع لأشجار العرعر في جبال السروات ، والمحافظة على أشجار اللبخ العملاقة جنوب غرب المملكة. // انتهى // 01:03ت م www.spa.gov.sa/1637573
مشاركة :