نفى محمد الشعلان أحد موردي الأرز وعضو لجنة المواد الغذائية بغرفة الرياض حدوث ارتفاعات في أسعار بيع الأرز في الوقت الحالي، من جهة المستوردين، داعيا إلى التأكد من صحة المعلومة. وقال ل"الرياض" لا يوجد هناك ارتفاع في تسعيرة الأرز، بل على العكس، ومن واقع اطلاعنا اللحظي على الأسواق، هناك عروض تسويقية منتشرة في مختلف نقاط ومراكز البيع، ولا أتوقع على الإطلاق حدوث أي ارتفاع في أسعار الأرز خلال الفترة المتبقية من شهر شعبان الجاري، أو خلال شهر رمضان، وهو أمر ليس بمقبول سواء من قبل المستهلك، ولن يرضى به أو من وزارة التجارة التي لديها إطلاع كامل على السوق، وما يدور به كما أن مستودعات التجار مليئة بالسلع وجاهزة لموسم رمضان كما هو الحال في هذه الفترة من كل عام. وأشار الشعلان إلى أنه من الضروري جدا على المستهلك التفرقة بين ما يتم بيعه وعرضه من قبل تجار الأرز المعروفين، وبين ما تقوم به بعض الفئات من العمالة وغيرهم من فئة منتهزة من تجميع لبقايا المواسم الماضية، وتعبئتها وبيعها بشكل غير منظم وغير سليم، بعكس التجار الذين يحرصون على أسمهم التجاري وجودة بضاعتهم والمحافظة على سمعتهم التي بنوها عبر عقود طويلة من العمل. وأعتذر محمد الشعلان عن التعليق على القضية المثارة حاليا من قبل تجار الأرز ضد قرار تغريمهم من مجلس المنافسة، واعتراضهم المنظور أمام ديوان المظالم، وقال بالنسبة لي فالقضية تنظر حاليا أمام الجهات المختصة، وهي من يقرر في النهاية ولا حديث لدي عن ما هو منظور أمام الشرع. وتشير آخر التقارير المتوافرة الى أن حجم استهلاك المملكة من الأرز يقدر ب1.1 مليون طن سنوياً، ما يعني أن معدل استهلاك الفرد السنوي يزيد عن 48 كيلو جراماً، ويعد أرز البسمتي الهندي الأكثر استهلاكاً في السعودية، إذ يصل إلى 70 في المئة من كمية الاستهلاك المحلي، ثم يأتي الأرز الباكستاني بنسبة 6 في المئة والتايلاندي بنسبة 6 في المئة أيضاً، ثم أنواع أخرى كالمصري والأسترالي بنسب تصل إلى واحد في المئة أو أقل.