لمشاهدة الـملف PDF أضغط هنا قادت قطر نفسها الى العزلة بسبب إصرارها على الاستمرار في سياساتها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة من خلال مواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية، حيث اتخذت ثماني دول عربية وأجنبية أمس أول إجراء لوضع حد للسياسات القطرية. وأعلنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر واليمن وليبيا والمالديف وموريشوس، أمس، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية أمامها وإمهال دبلوماسييها 48 ساعة لمغادرة البلاد، مع سحب سفراء هذه الدول من الدوحة، وإمهال القطريين 14 يوماً لمغادرة البلاد مع منع مواطنيها من دخول قطر. وأصدرت دولة الإمارات بياناً أكدت فيه التزامها التام ودعمها الكامل لمنظومة مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على أمن واستقرار الدول الأعضاء. وأوضحت في البيان أنه في هذا الإطار وبناء على استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والتلاعب والتهرب من الالتزامات والاتفاقيات قررت اتخاذ الإجراءات الضرورية لما فيه مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي عامة والشعب القطري الشقيق خاصة، وأضاف البيان أنه تأييداً للبيان الصادر عن مملكة البحرين الشقيقة والبيان الصادر عن المملكة العربية السعودية. فإن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت قطع العلاقات مع قطر بما فيها العلاقات الدبلوماسية وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد، كما قررت منع دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأمهلت المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوماً للمغادرة. وذلك لأسباب أمنية واحترازية، كذلك قررت منع المواطنين الإماراتيين من السفر إلى دولة قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها، إضافة إلى إغلاق كافة المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة المقبلة والمغادرة إلى قطر ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة واتخاذ الإجراءات القانونية والتفاهم مع الدول الصديقة والشركات الدولية بخصوص عبورهم بالأجواء والمياه الإقليمية الإماراتية من وإلى قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني الإماراتي. وأوضح البيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتخذ هذا الإجراء الحاسم نتيجة لعدم التزام السلطات القطرية باتفاق الرياض لإعادة السفراء والاتفاق التكميلي له 2014، ومواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وعملها المستمر على نشر وترويج فكر تنظيم داعش والقاعدة عبر وسائل إعلامها المباشر وغير المباشر. وكذلك نقضها البيان الصادر عن القمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض بتاريخ 21 - 5 - 2017 لمكافحة الإرهاب الذي اعتبر إيران الدولة الراعية للإرهاب في المنطقة إلى جانب إيواء قطر للمتطرفين والمطلوبين أمنياً على ساحتها وتدخلها في الشؤون الداخلية لدولة الإمارات وغيرها من الدول واستمرار دعمها للتنظيمات الإرهابية، ما سيدفع بالمنطقة إلى مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بعواقبها وتبعاتها. وأسفت دولة الإمارات العربية المتحدة على ما تنتهجه السلطات القطرية من سياسات تؤدي إلى الوقيعة بين شعوب المنطقة، مؤكدة في الوقت نفسه احترامها وتقديرها البالغين للشعب القطري الشقيق لما يربطها معه من أواصر القربى والنسب والتاريخ والدين. حماية الأمن كما أصدرت السعودية بياناً قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية والقنصلية مع قطر من أجل حماية أمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، وكذلك إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة. زعزعة الاستقرار واتخذت البحرين القرار نفسه ضد قطر بسبب «إصرار الدوحة على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين والتدخل في شؤونها». وأضافت في بيان ان الممارسات القطرية الخطيرة لم يقتصر شرها على مملكة البحرين فقط.. إنما تعدته إلى دول شقيقة أحيطت علماً بهذه الممارسات التي تجسد نمطاً شديد الخطورة لا يمكن الصمت عليه أو القبول به وإنما يستوجب ضرورة التصدي له بكل قوة وحزم. معاداة وأعلنت مصر أن قرارها قطع العلاقات مع الدوحة سببه «إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء. كما أعلنت الحكومة اليمنية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم الانقلابيين الحوثيين ودعم جماعات متطرفة في اليمن، وأكدت تأييدها للخطوات التي اتخذتها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بإنهاء مشاركة القوات القطرية. وفي ليبيا، أكدت الحكومة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة تضامناً مع أشقائها في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية. وأكد أن سجل قطر في اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبي بعد أحداث «17 فبراير» لطالما أغضب قطاعات عريضة من الليبيين. بدورها، أعلنت كل من جمهورية جزر المالديف وجزر موريشيوس قطع علاقاتهما الدبلوماسية مع دولة قطر. قرقاش: القرار جاء بعد سنوات من التحريض «جبهة تحرير قطر» تعلن عزل تميم وتشكل مجلساً أعلى لإدارة البلاد 14 شركة تعلّق رحلاتها إلى الدوحة .. وقطــــــــاع الطيران القطري يتهاوى غلق المنافذ البرية والجوية والبحرية يهدد مشاريع قطر التنموية بالتوقف سياسات قطر الداعمة للإرهاب تقودها إلى العزلة الاقتصاد القطري يدفع فاتورة المـــــــراهقة السياسية للدوحة سحب الاستثمارات البورصة القطرية تنهار والخسائر 10.7 مليارات دولار أردنيون:نطالب الجامعة العربية بموقف حازم بحق قطر أكاديميون إماراتيون: الإجراءات الرادعة ضروريــــــــة لتعود قطر إلى وحدة الصف خديجة الطنيجي:القرارات العقابية ليست وليدة الساعة سياسيون بحرينيون:قطع العلاقات مع الدوحة نتيجة عادلة لسياساتها ناصر الهواري: حان وقت المحاسبة ابتسام الكتبي:هل تستجيب قطر وتقف في صف الأشقاء؟! خبراء مصريون:قطع العلاقات مع قطر ضربة قاصمة للإرهاب قطر تهرب إلى الأمام.. وإيران تهبّ للدفاع عن حليفتها تزاحم على المواد الغذائية في أسواق قطر هاشتاغ قطع العلاقات مع قطر يتصدر «تويتر» في العالم مسؤول أميركي: تصرفات قطر تقلق واشنطن والخليج
مشاركة :