أميركا وتركيا وروسيا وإيران تدعو إلى الحوار لحل الخلاف الخليجي

  • 6/6/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دعت تركيا وأميركا وروسيا وإيران دول الخليج أمس الاثنين إلى الحوار، وأبدت استعدادها للمساهمة في حل الخلاف بين قطر ودول خليجية ومصر قطعت علاقاتها مع الدوحة بمزاعم دعمها «الإرهاب».وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو خلال مؤتمر صحافي في أنقرة: «يمكن أن تحصل مشاكل بين الدول، لكن يجب أن يتواصل الحوار»، مضيفاً «بالتأكيد، سنقدم أي شكل من أشكال الدعم لكي يعود الوضع إلى طبيعته». وصرح نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش في مؤتمر صحافي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تشاور هاتفياً «مع العديد من القادة الأجانب» في محاولة لإيجاد حل للأزمة مع قطر، واصفا إياها بأنها «حادة وينبغي حلها قبل أن تتفاقم أكثر، ويجب عدم حدوث المزيد من التوترات في الشرق الأوسط.» وحض كورتولموش جميع الفرقاء المعنيين بالأزمة الدبلوماسية على «ضبط النفس». وتقيم تركيا علاقات مميزة مع قطر، وعلاقات جيدة مع دول الخليج الأخرى ولاسيَّما السعودية. وحدة «التعاون» مهمة وفي نفس السياق، دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الدول الخليجية إلى الحفاظ على وحدتها، والعمل على تسوية الخلافات. وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحافي في سيدني: «بالتأكيد، نشجع الأطراف على الجلوس معاً، ومعالجة هذه الخلافات». وأضاف: «إذا كان هناك أي دور يمكن أن نلعبه لمساعدتهم على ذلك فأعتقد أنه مهم لمجلس التعاون الخليجي أن يحافظ على وحدته». وأكدت الخارجية الأميركية -في بيان- أمس: «كل شركائنا في الخليج مهمون للغاية، ونعول على الأطراف للتوصل إلى سبيل لحل خلافاتهم، عاجلاً وليس آجلاً». فيما نسبت وزارة الخارجية الروسية إلى وزير الخارجية سيرجي لافروف دعوته في محادثة هاتفية مع نظيره الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أمس الاثنين لحل الخلافات بين قطر ودول عربية أخرى عن طريق المحادثات. وذكرت أيضاً أنه «جرى التعبير عن قلق بالغ من ظهور بؤرة توتر جديدة داخل العالم العربي». الحوار ضروري من جانبه، كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة أن «دول الجوار دائمة والجغرافيا لا يمكن تغييرها، الإكراه لم يكن أبداً الحل، الحوار ضروري خصوصاً خلال شهر رمضان الفضيل». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في وقت سابق في بيان: إن «تسوية الخلافات بين دول المنطقة، بما فيها المشكلات الحالية بين الدول الثلاث المجاورة لقطر وهذه الدولة، غير ممكن إلا بالسبل السياسية والسلمية وبحوار صريح بين الأطراف». وأضاف أن «استخدام الحظر في العالم المترابط حالياً غير فعال وغير مقبول وموضع تنديد أيضاً». فيما قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنه يأسف للقرار الذي اتخذته عدة دول عربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، معرباً عن أمله في تجاوز الأزمة قريباً. وأضاف أن الأمين العام في بيان لها «يحدوه الأمل بأن يتم تجاوز هذه الأزمة الخطيرة في القريب صيانة للأمن القومي العربي من التهديدات التي يتعرض لها».;

مشاركة :