عبد الرحيم حسين، علاء مشهراوي (رام الله، غزة) قالت الرئاسة الفلسطينية، أمس: «إن المدخل الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية». وذكرت الرئاسة في بيان بمناسبة حلول الذكرى الخمسين لنكسة يونيو 1967، إن «شعبنا وقيادته متمسكون بالحقوق الوطنية وبثوابتنا التي قدمنا من أجلها الآلاف من الشهداء والجرحى، وسيبقى صامداً فوق أرضه حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967». وطالبت «العالم الحر بالتحرك الشجاع لإنهاء أطول وآخر احتلال في العالم، وتمكين الشعب الفلسطيني الأعزل من نيل حقوقه المشروعة كاملة، والتي تكفلها قرارات الشرعية الدولية ليعيش حراً على أرضه وفوق ترابه كبقية شعوب العالم». إلى ذلك، اعتقلت قوّات الاحتلال فجر أمس عدداً من المواطنين الفلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة. كما أصيب شابان بجروح وآخرون بحالات اختناق، في تجدد تظاهرات «نذير الغضب»، في نقاط التماس مع الاحتلال شرق قطاع غزة، رفضاً للحصار. وقال شهود عيان: «إن عشرات الشبان تجمعوا شرقي بلدة خزاعة، إلى الشرق من خان يونس، وأشعلوا إطارات السيارات، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، واقترب بعضهم من السياج الأمني الفاصل بين القطاع وإسرائيل»، وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال التي انتشرت داخل السياج الأمني، أطلقت النار والقنابل المسيلة للدموع تجاه المتظاهرين، ما تسبب بإصابة شاب بعيار ناري في قدمه، فيما أصيب آخرون بالاختناق.
مشاركة :