استقرت الأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية أمس بدعم من صعود أسهم الطاقة بفعل زيادة التوترات في الشرق الأوسط، في وقت قل النشاط نظراً إلى العطلات. وانخفض المؤشر «ستوكس «600 الأوروبي 0.06 في المئة، بينما ارتفع «فايننشال تايمز «100 البريطاني الذي سجل مستوى قياسياً الجمعة، 0.07 في المئة مع هبوط الجنيه الاسترليني بعد هجوم دموي في لندن قبل أيام من الانتخابات العامة المقررة بعد غد. وقدمت أسهم الطاقـة الدعم الأكبر لـ «ستـــوكس» و «فايــنـــنــشال تــايمز»، إذ ارتفعت أسعار النفط بعدما قطعت السعوديـة، أكبر مــصدر للخام في العالم، ودول عربية أخرى علاقاتها مع قطر. وتباين أداء أسهم الشركات التي تملك قطر حصة فيها، حيث انخفض سهم «غلينكور» للتعدين 0.9 في المئة وسط تراجع القطاع عموماً، بينما لم تسجل أسهم «إبيردرولا الإسبانية» و «بنك باركليز» البريطاني و «فينسي» الفرنسية للإنشاءات تغيراً يذكر. يذكر أن البورصة الألمانية وبعض الأسواق الأوروبية الأخرى مغلقة اليوم لمناسبة عطلة. في اليابان، استقر المؤشر «نيكاي» من دون تغير يذكر في اختتام التعاملات أمس، ليظل قرب أعلى مستوياته في 22 شهراً الذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي مع توقف صعود الين أمام الدولار. وارتفع سهم شركة «كاناموتو» لبيع مواد البناء وتأجيرها 8.4 في المئة بعدما رفعت توقعاتها التشغيلية بفضل انتعاش المبيعات ورد فعل إيجابي من السوق على خططها لإعادة توزيع الأصول. وتراجع المؤشر «نيكاي» القياسي 0.03 في المئة ليغلق عند 20170.82 في المئة. وانخفض «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.15 في المئة إلى 1609.97 نقطة بينما نزل «جي بي أكس نيكاي «400 بنسبة 0.2 في المئة لينهي اليوم عند 14358.44 نقطة.