يتميز مهرجان الرياض للتسوق والترفيه الحالي بتنوع فعالياته وتعددها ومناسبتها لجميع الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية ومخاطبتها للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وأوضح أحد المشرفين على إحدى المدن الترفيهية أن فعاليات الترفيه متجددة ومتطورة وتلائم الجميع، من الأطفال والشباب حتى الكبار من الجنسين، وذلك نظراً لأنها تهدف إلى نشر الابتسامة والفرحة بين الحضور، مؤكداً أن المترددين على المدن الترفيهية يتفاعلون مع البرامج المقدمة ويشعرون بسعادة كبيرة. وأضاف أنه في الأيام الأولى للمهرجان يحرص الحضور على التعرف على الفعاليات الموجودة من باب الاستكشاف ثم يبدأون في التفاعل معها، وفي الأيام الأخرى نلاحظ الإقبال الكبير منهم والحرص على قضاء أوقات جميلة بين الألعاب التي تحبس الأنفاس والأخرى المبهرة ذات الجانب التشويقي. بدوره ذكر مشرف آخر أن الجهات الترفيهية المشاركة في المهرجان متنوعة جغرافيا وهي تمثل حزاما حول العاصمة بما يتيح للزوار التنقل بينها من ناحية أو اختيار الأقرب إلى المحل السكني من ناحية أخرى، متوقعا زيادة نسبة الرضا عما يقدم من برامج وفعاليات وتخاطب الجميع وتجتذب الحضور. أما المراكز التسويقية المشاركة، فذكر أحد المسؤولين عنها أنها استعدت مبكرا للمهرجان من خلال تأمين ما يحتاجه الزوار من ملابس وعطور وساعات وأدوات تجميل وغيرها من الهدايا وقد راعت تقديم تخفيضات حقيقية حرصا على سمعتها ومكانتها في السوق. وبيّن أن نسبة كبيرة من الحضور تطرح آراء قيمة حول الفعاليات التي نقيمها بجانب الشق التسويقي ونأخذ بالكثير منها لأنها تكشف رؤية الجمهور وما يريد وما لا يريد، لافتا الى أن الفعاليات التي تقدم تراعي الترفيه والعروض المسرحية والحفلات الفكاهية وغيرها، ما يبهج الأسر ويخفف عنها من حر الصيف.