أعرب بارث إيدي خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الثلاثاء، عن سعادته جراء النتائج الإيجابية التي تحققت خلال المؤتمرات السابقة المتعلقة بالقضية القبرصية، مشيرا أنه "ما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به". وأضاف أن اللقاءات التي جمعت بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وزعماء القبارصة كانت "صادقة وودية"، وأن تحديد تاريخ انعقاد الجولة الجديدة من محادثات جنيف سوف يتم بعد التشاور مع تركيا واليونان والمملكة المتحدة، والذي من المرجح أن يكون في النصف الثاني من شهر يونيو / حزيران الجاري. وتعاني جزيرة قبرص الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ 1974. ورفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004 . يشار إلى أن الزعيم السابق للقبارصة الأتراك درويش أر أوغلو، ونظيره الرومي نيكوس أناستاسياديس، تبنيا في 11 شباط / فبراير 2014، "إعلانا مشتركا"، يمهد لاستئناف المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية الأزمة القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس / آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن قضايا، مثل تقاسم السلطة، والممتلكات، والأراضي. واستأنف الجانبان المفاوضات في 15 مايو / أيار 2015 برعاية الأمم المتحدة، بعد تسلم رئيس قبرص التركية مصطفى أقينجي منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :