في ولاية "أفيون قره حصار"، غربي تركيا، أنه دخل إلى حديقة نباتات كبيرة؛ وذلك لهيئة المدرسة التي تلتف فروع وأوراق نبات اللبلاب على كافة جدارنه. ويعود الفضل في ذلك المظهر المميز الذي أصبحت عليه المدرسة إلى عامل كان يعمل بها قبل أكثر من 4 عقود، والذي توفاه الله، يدعى محمد مميش. إذ زرع مميش نبة لبلاب في حديقة ثانوية "أفيون قره حصار" التقنية، قبل 42 عاماً، ومع تعاقب السنوات نمت أوراق النبتة، وتفرعت منها نبتات أخرى، لتحتضن كافة جدارن المدرسة. منظر المدرسة، المغطى بكم هائل من النبات الأخضر، السرور في عين الناظرين إليها، إضافة إلى مساهمتها في تعديل درجة حرارة غرف المدرسة بسبب حجب أشعة شمس الصيف عنها. وفي حديث للأناضول، قال مدير المدرسة، عثمان تيز غيدن، إن المدرسة تحتضن 1400 طالب في 6 فروع دراسية. وأوضح أن العامل السابق المتوفي محمد مميش، زرع نبتة لبلاب في إحدى زوايا حديقة المدرسة عام 1975، وأنه تولى بنفسه مهمة الاعتناء بها. وقال إن النبتة كبرت على مرّ الأعوام، وتفرعت منها نباتات أخرى، لتعانق أوراق اللبلاب جميع جدران المدرسة. ولفت إلى جدران المدرسة تزدان باللون الأخضر من بداية أبريل/نيسان وحتى نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام. وأضاف أن هذه النبتة تلعب دور مكيف طبيعي؛ حيث تقوم بحجب أشعة الشمس من مبنى المدرسة؛ فتعمل على خفض درجات الحرارة في أشهر الصيف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :