أطلق وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف خلال رعايته حفلة خريجي كلية الملك فهد الأمنية في الرياض أمس، مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير المقار الأمنية بمرحلتيه الثانية والثالثة، والتي تستهدف إنشاء 654 مشروعاً أمنياً لـ12 قطاعاً تابعاً للوزارة في مدن المملكة. وشمل المشروع في مرحلته الثانية (حصلت «الحياة» على نسخة منه) بناء 44 مقراً أمنياً في خمس مجموعات، بدأ تنفيذه في شهر نيسان (أبريل) الماضي، وينتهي العمل به في مدة لا تتجاوز ثلاثة أعوام للموقع الواحد. وتنفذ خلال المشروع ثمانية معاهد للتدريب، و22 معسكراً لقوات الطوارئ الخاصة، و12 مدينة تدريب للأمن العام، ومركز تدريب للمهمات الخاصة، إضافة إلى مركز المعلومات الوطني. وأشار التقرير إلى أن مشروع المرحلة الثانية لتطوير المقار الأمنية يشمل خدمات مساندة، ومنها المهاجع وميادين الرماية والمراكز الطبية، إضافة إلى مشروع كلية الملك فهد الأمنية، الذي يحوي معهد الأفراد، والمتضمن إنشاء مبنى رئيس من ثلاثة أدوار بمساحة تزيد على ثلاثة كيلومترات. ويشمل المشروع في مرحلته الثانية 321 موقعاً للمديرية العامة للأمن العام، و57 موقعاً للأحوال المدنية، وبناء 41 مقراً لهيئة التحقيق والإدعاء العام، و33 مقراً لمكافحة المخدرات، و48 موقعاً للمباحث، و41 موقعاً للمديرية العامة للجوازات، إضافة إلى ستة مواقع لقوات الأمن الخاصة، ومركز لوحدة التحريات المالية التابعة لوزارة الداخلية. وفي المرحلة الثالثة، تنفذ610 مواقع أمنية، تتبع 12 قطاعاً أمنياً، بدأ العمل بها في أبريل الماضي، ويستمر تنفيذها مدة ثلاثة أعوام. إلى ذلك، شهد الأمير محمد بن نايف حفلة تخريج 1980 طالباً من كلية الملك فهد الأمنية في دورة دبلوم العلوم الأمنية الـ12، إضافة إلى الدورة التأهيلية الـ43، ودشن حملة صدقات شهداء الواجب التي تستهدف تسيير 45 شاحنة توزع صدقات عن 126 شهيداً للواجب، تتضمن 2520 سلّة غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد، ستوزع لمستحقيها في 34 موقعاً في المملكة، قاطعة حوالى 8 آلاف كيلومتر. وفي حفلة تخريج الدفعة الـ12 لتخريج عدد من طلبة كلية الملك فهد الأمنية، شكّل الطلبة الخريجين عبارة: «نايف في قلوبنا» عبر لوحة فنية بواسطة أجسادهم، إضافة إلى تشكيل فني آخر لمقر وزارة الداخلية، واستعرض خلاله الطلبة عدداً من العروض الميدانية والألعاب القتالية، ومهارات الرماية، وسط تفاعل من الجماهير في إستاد الأمير نايف بن عبدالعزيز بالكلية الأمنية، إضافة إلى عدد من الشاحنات التي عرضت المعامل التي تحويها القطاعات الأمنية كافة. من جهته، قال المدير العام للكلية الأمنية اللواء سعد الخليوي إن وزارة الداخلية نجحت في ترسيخ مضمون كلمة الأمير نايف بن عبد العزيز: «المواطن رجل الأمن الأول»، مشدداً على أن الجميع اتفق على معادلة تتمثل في «حب وطن، وحنكة قائد، وتلاحم شعب». وزير الداخليةكلية الملك فهد الأمنيةمشروع خادم الحرمين لتطوير المقار الأمنية
مشاركة :