ارتفاع نسبة القتل العمد والانتحار في اليمن خلال شهر رمضان .

  • 6/6/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

خالد عبد الواحد/ صنعاء الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية الصعبة التي خلفتها الحرب جعلت البعض يقدمون على قتل غيرهم لأتفه الأسباب البعض الاخر يقدمون على الانتحار بسبب عدم توفر القوت الضروري . وعلى الرغم من ان الانتحار جريمة إنسانية لكنها أضحت سهلة التناول في اليمن وهذه الظاهرة خلفتها الحرب المستمرة في البلاد منذ مطلع العام 2015 فالأوضاع الإنسانية والمعيشية الصعبة والمجاعة حطمت الأمل في القلوب وقتلت حب الحياة فيها . وقد تعددت حوادث القتل والانتحار في اليمن وبالذات خلال شهر رمضان الكريم ففي منطقة السدة بمحافظة اب وسط اليمن اقدمت أم وطفلتيها على الانتحار بشرب السم بسبب عدم حصولهن على الطعام وحياء ً من ان تمتد أيديهن بالسؤال الى احد وفي حي سلم بالعاصمة صنعاء اقدم رجل على احراق نفسة في أحد الشورارع الرئيسيه لظروفه المعيشية الصعبة . ولا يتوقف الامر على الانتحار فحسب ولكن الى القتل حيث اقدم مساء أمس شاب بعد عودتة من القتال في أحدى جبهات القتال مع الحوثيين على قتل أمه وأخته واخاه ونفسه بسبب ترك خطيبته له والزواج بغيره . يعيش الفقراء الذين خلفتهم الحرب حياة مأساوية ولا يجدون مايأكلون ولا ترضى انفسهم أن يمدوا ايديهم لأحد من البشر تعففاً فيفضلون الموت على الحياة ، ويعاني ثلثي سكان اليمن من الفقر الحاد وانعدام الأمن الغذائي والأمن الصحي يأتي هذا في وقت ٍ لم يتسلم الموظفين مرتباتهم منذ اكثر من ثمانية اشهر وهو ما يزيد الطين بله . مختار احمد المعلم في احدى المدارس الحكومية بمدينة اب وسط اليمن يقول لوكالة الحدث: منذ ثمانية اشهر لم أتسلم راتبي وقد طالبنا الحكومة ولم نلقى سوى الوعود الكاذبه من شهر إلى آخر وأعيش أنا واسرتي في حالة فقر حاد وقد بعت أغلب املاكي واغراض المنزل لكي اعيل أسرتي المكونة من عشرة أشخاص. وبسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها اليمن تشهد الأسواق اليمنية هذا العام حالة تدهور بسبب الفقر وعدم قدرة السكان على شراء السلع الاساسية بالاضافة الى عدم توفر هذه السلع في بعض المناطق المحاصرة من قبل قوات الحوثي وصالح.

مشاركة :