أنهى فريق بحثي من كلية الهندسة في جامعة الملك خالد في أبها مكون من قسمي الهندسة الميكانيكية والكهربائية، المرحلة الأولى من بحث علمي لمشروع طائرة من دون طيار وهي مرحلة التصميمات، بدعم من عمادة البحث العلمي في الجامعة. وأوضح رئيس الفريق البحثي المشرف على المشروع الدكتور توفيق خطاب أن البحوث في هذا المجال كثيرة ومتعددة، ما جعل التطور يسير بخطوات سريعة، وأن معظم الجامعات العريقة تأخذ مثل هذا الموضوع بدرجة كبيرة من الاهتمام ليكون لها مرجعية تقنية في التطوير.وأضاف: «كما تسعى تلك الجامعات ليكون لتصاميمها ومنتجها الخاص مجال علمي مميز لتعليم الطلاب التقنيات الحديثة في التصميم والإنتاج وتطوير المهمات». وبيّن أن الأعمال البحثية الخاصة بالمشروع ستكون على ثلاث مراحل، سيتم بعدها تصنيع واختبار نموذج متكامل للطائرة من دون طيار، وتعتبر المرحلة الأولى هي مرحلة التصميم، والمرحلة الثانية تشمل عمليات التصنيع التي تتضمن تصنيع المواد الخام التي ستصنع منها أجزاء الطائرة، فيما تشمل المرحلة الثالثة اختبارات الصلابة وتحليل الأداء. وأفاد بأن النموذج سيطرح لكل الطلاب كمرجعية وتقنية تكنولوجية متقدمة، يفيد تخصص الميكانيكا في رسومات التصميمات الهندسية للأجزاء كافة، كما يفيد تخصص الهندسة الكهربائية في مواصفات وصلة نقل البيانات، والطيار الآلي، ووحدة التحكم في الأجزاء المتحركة، إضافة إلى البرامج المستخدمة في وحدات الإرسال والاستقبال الأرضية، وكيفية التحكم في الطائرة عن بعد. وأكد خطاب أن البحث قابل للتطوير من حيث الشكل والحجم، ومن التطبيق المرغوب استخدامه فيه، مشيراً إلى أن الطائرة من دون طيار غالباً ما تكون لها أهمية في تحقيق المهمات الصعبة التي يتعذر على الإنسان القيام بها وبكلفة بسيطة. وأشار إلى أن الهدف الأكاديمي الحقيقي من هذا البحث هو هدف تعليمي بحت للطلاب، وسيكون باكورة أبحاث أخرى متعددة، ليكون في النهاية قابلاً لتحقيق تطبيق أو أكثر من التطبيقات. جامعة الملك خالدمشروع طائرة من دون طيار