تأثر مطار حمد في الدوحة بشكل كبير، اليوم الثلاثاء، مع بدء ست شركات طيران إقليمية تطبيق قرار وقف رحلاتها إلى قطر إثر قطع دول عربية العلاقات معها. وظهرت آثار قرار شركات الطيران السعودية والإماراتية والمصرية إلغاء رحلاتها واضحة في المطار وتراجعت الحركة في منطقة نزول الركاب وداخل مبانيه. وقالت كايتي المتوجهة إلى تايلاند عبر قطر "هذا أكثر مطار فارغ مررت به"، مضيفة "الهدوء يكاد يكون مزعجا". ومع إلغاء عشرات رحلات الخطوط الجوية القطرية من وإلى الدوحة، تراجع عدد المسافرين المغادرين، وعدد سيارات الأجرة التي تقف عادة في صفوف طويلة بانتظار الركاب الواصلين. داخل مباني المطار، وقف المسافرون أمام الشاشات يشيرون إلى الرحلات الملغاة من وإلى مدن خليجية عديدة. في الخارج، أمام إحدى بوابات الخروج، وقف جافا الفيليبيني يتأمل بصمت بطء الحركة. وقال السائق الذي ينتظر يوميا الركاب ليقلهم إلى أماكن إقامتهم في الدوحة "لم أر هذا العدد القليل من الناس من قبل". وقررت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، اليوم الثلاثاء، إلغاء جميع التراخيص الممنوحة للخطوط الجوية القطرية ولموظفيها وإقفال جميع مكاتبها في المملكة خلال 48 ساعة، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية.
مشاركة :