سُكان "حي الوسام" يشتكون لـ "سبق" مُعاناتهم مع تردي الخدمات

  • 6/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعد حي "الوسام" من الأحياء الناشئة والحديثة، وموقعه جاذب سياحيًا، ومقصد من حيث السُكنى، لكن رغم ذلك يظل الحي الذي يتوسط الطريق الدائري، الرابط بين الهدا والشفا، يُعاني الكثير من فقر الخدمات، وفقًا لما ذكره بعض السكان لـ "سبق". المعاناة تتجسد في انعدام شبكة صرف صحي بالحي، وكثرة مخلفات العمائر في الشوارع، والتي تؤدي إلى تجمع الأوساخ، وامتلاء الحاويات المُعدة للنفايات، وتركها بدون تنظيفها، وكثرة البعوض والحشرات التي تسبب أوبئة مع الوقت، مع عدم رشها بالمبيدات بصفة مستمرة. واشتكى السكان من تسيب العمالة الوافدة المجهولة، وعدم تواجد دوريات للمتابعة. ويعاني سُكان الحي، سوء الطبقة الأسفلتية وهبوطها، دون صيانتها، وعدم وجود أرصفة، ومداخل رئيسية للمخطط، علمًا بأنه يضم ما يقارب 12 ألف قطعة. ويفتقد "الوسام" وجود مرافق حكومية تخدم المخطط كمركز صحي، ودفاع مدني، ومدارس. وقف أمين الطائف، المهندس محمد بن هميل آل هميل، الذي تابع الأعمال البلدية الجارية في الحي، على مطالب السكان لدعم الاحتياجات الخدمية، بما يواكب النمو العمراني، والسكاني المستمر بالحي، واستمع إلى مطالب الأهالي، واطلع على الاحتياجات التطويرية للخدمات، ووقف على بعض الملاحظات، موجهًا بسرعة معالجتها. شملت الجولة الميدانية الموسعة التي قام بها، برفقة الوكلاء، والمختصين بالأمانة، عددًا من الشوارع التي طورتها الأمانة، والشوارع التي تلفت طبقتها الأسفلتية، نتيجة الاستخدام المفرط من آليات البناء والحفر، وأعمال الصيانة الجارية لبعض الشوارع الأخرى، وأعمال الصحة العامة، واحتواء آثار السيول، والتجمعات والمستنقعات المائية، الناجمة عن الأمطار، وسبُل معالجتها كيمائيًا وبيولوجيًا. وشملت المواقع التي تأثرت بارتفاع منسوب المياه الجوفية، ومياه الصرف الصحي، موجهًا باتخاذ كل الأساليب الممكنة لتسريع وتيرة إيصال الخدمات البلدية للمستفيدين، ومعالجة كافة الملاحظات؛ حتى لا تؤثر على الأهالي والبيئة، وبما يسهل على المواطنين ويريحهم.

مشاركة :