العراق: مقتل قائد "كبير" من "الصحوة" في الأنبار

  • 6/4/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال أحد رجال محمد خميس أبو ريشة القيادي في مجالس الصحوة الموالية للحكومة العراقية إن "مهاجماً انتحارياً قتله في وقت متأخر أمس الثلثاء في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في غرب العراق". وأضاف أن "أبو ريشة كان يقوم بجولة تفقدية عند نقطة تفتيش يحرسها مقاتلوه في الرمادي حينما عانقه مفجر انتحاري". وقال إن "أربعة من حراس أبو ريشة الشخصيين قتلوا في الهجوم". وتابع المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية "تعود أن يزورنا بشكل منتظم ليعطينا التوجيهات ويكلفنا بالمهام. كنا ننتظره عند نقطة التفتيش التي كنا نحرسها". وأوضح "لكننا سمعنا فجأة انفجارا في نقطة التفتيش السابقة لنا. هرعنا إلى الموقع وكان قد قتل. وتمزقت جثته إلى أشلاء يصعب التعرف عليها". وكان أبو ريشة،ى وهو في الثلاثينات من العمر، قائداً لمئات الرجال في عاصمة محافظة الأنبار الصحراوية، اذ تخوض قوات الأمن وعدد أصغر من مقاتلي العشائر السنية الموالين للحكومة قتالاً منذ شهور ضد رجال عشائر ساخطين على رئيس الوزراء نوري المالكي وضد متشددين ينتمون إلى جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام. وأبو ريشة ابن أخ أحمد أبو ريشة وهو الزعيم الرسمي لجميع مقاتلي مجالس الصحوة الموالية للحكومة في الأنبار. لكن سمعة الرجلين تضررت بشدة أثناء الحرب الدائرة منذ خمسة أشهر. ويتهم كثير من أبناء الأنبار الرجلين بالفساد وبالسعي لتحقيق أهداف شخصية. ودعم الرجلان الاحتجاجات المناهضة للحكومة طوال العام الماضي لكنهما انقلبا على المتظاهرين في نهاية عام 2013 . وعندما فضت قوات الأمن مخيم اعتصام في الرمادي بالقوة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي ثار مقاتلو العشائر وتحركت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام بسرعة لاستغلال هذا العصيان بـ"إرسال مقاتلين" إلى الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار. وجهزا قوة من المقاتلين مؤيدة للحكومة بسرعة وأصبح محمد خميس أبو ريشة قائدا لها. وتحدث المالكي فيما سبق عن مقاتلي عائلة أبو ريشة بوصفهم دليلاً على أن سكان الأنبار في العموم يؤيدونه.   العراق احتجاجاتالانبارالمالكي

مشاركة :