قرر مجلس إدارة نادي القادسية إرجاء اعتماد المعسكر الخارجي لفريق كرة القدم، والذي أعلن عن التوجه لاقامته في جمهورية صربيا في اغسطس المقبل، الى حين اتضاح الصورة حول ما اذا كانت الهيئة العامة للرياضة ستصرف ميزانيته أسوة بالصيف الماضي أم لا.وكان اجتماع المجلس الأخير تطرق الى موضوع المعسكر، حيث اكد عدد من الاعضاء ان مسؤولين في «الهيئة» أخطروا عدداً من الاندية بعدم وجود توجه لاعتماد ميزانيات لمعسكرات الاندية، كما فعلت قبل انطلاق الموسم المنصرم.وشهد الاجتماع نقاشاً حول صفقة ضم التونسي وسام الإدريسي وما شابها من لغط بعد قيام اللاعب بالتوقيع من طرف واحد على عقد يربطه بالقادسية، من دون ان يكون هناك توقيع مماثل من احد المخولين بذلك من «الأصفر».وتم الاتفاق على اعتبار العقد «كأنه لم يكن» بعد ان أكد قانونيون ان النادي لا يعتبر طرفاً فيه طالما لم يوقع عليه، وأنه لن تكون هناك أي أمور او التزامات تترتب عليه.وكان نادي برقان أعلن انه جدّد عقد الإدريسي لمدة موسمين بناء على طلب من اللاعب الذي أبدى رغبته في الاستمرار مع الفريق الذي دافع عن ألوانه في الموسم المنصرم.وطالب عدد من الاعضاء بالاطلاع على اي خطوة يتم اتخاذها في شأن الفريق، وعدم تغييبهم عنها كما حدث في موضوعي المعسكر والتعاقد مع الإدريسي.وفي إطار متصل، لم يطرأ جديد على صفقة تجديد عقد فهد الأنصاري مع اتحاد جدة السعودي الذي كان أبدى رغبته باستمرار نجم الوسط الدولي في صفوفه لموسم آخر.وشهدت الفترة الماضية تحركات حول الصفقة واكبها إرسال النادي السعودي كتابا يطلب فيه تجديد عقد الأنصاري، ولكن «من دون مقابل»، وهو ما أثار حفيظة ادارة القادسية التي طالبت ااتحاد جدة بإعادة صياغة كتاب طلب استعارة فهد مجدداً.وعلى الرغم من إعلان «الأصفر» في منتصف مايو الماضي موافقته على تجديد الإعارة مقابل 200 ألف دولار أميركي للنادي بخلاف ما يتقاضاه الأنصاري، فإن اللاعب صرح في الآونة الأخيرة بأنه لم يوقع بعد على العقد، وان المسألة قد تحسم خلال الاسبوع الراهن في حال رد القادسية على كتاب النادي السعودي، مؤكداً أنه حالياً «لاعب نادي القادسية».