رغم نجاحه الرائع مع عدد من الأندية التي تولى تدريبها في الماضي ، ما زال المدير الفني للمنتخب الكوستاريكي المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو في مرحلة البحث عن الحظ في مسيرته مع المنتخبات. وأتم المدرب "الرحالة" بينتو ثلاثة عقود في مسيرته التدريبية الناجحة والتي تولى فيها مسؤولية 19 فريقا مختلفا منها المنتخب الكولومبي في عامي 2007 و2008 ولكن الحظ لم يحالفه في أي تجربة سابقة على مستوى المنتخبات. وقال بينتو /62 عاما/ :"كرة القدم هي حياتي وشعوري ومسيرتي وتسليتي". ويعمل بينتو حاليا مع المنتخب الكوستاريكي للمرة الثانية خلال هذه المسيرة التدريبية الطويلة والحافلة حيث سبق له أن أقيل من تدريب الفريق بعدما عمل معه في عامي 2004 و2005 وتأهل الفريق بعدها لمونديال 2006 بألمانيا. كما أقيل بينتو من تدريب المنتخب الكولومبي في وسط التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا ليتأكد من حظه السيئ على مستوى المنتخبات. ولكنه هذه المرة سيكون بحاجة ماسة إلى محالفة الحظ عندما يخوض المونديال البرازيلي هذا الشهر بعدما أوقعت القرعة فريقه في مجموعة الموت مع ثلاثة منتخبات سبق لها التتويج باللقب العالمي وهي منتخبات إيطاليا وإنجلترا وأوروجواي. كما يحتاج بينتو إلى التزام الهدوء والسيطرة على أعصابه بعدما اشتهر في مسيرته التدريبية بعصبيته الشديدة التي أسفرت من قبل عن إيقافه عشر مباريات نتيجة دفعه الحكم الرابع في إحدى المباريات. وسبق لبينتو أن فاز بلقب الدوري في كل من كوستاريكا وكولومبيا وبيرو وفنزويلا مع الفرق التي دربها لكنه لم يترك حتى الآن بصمة واضحة على مستوى المنتخبات باستثناء تأهله بجدارة مع المنتخب الكوستاريكي إلى المونديال البرازيلي بعد احتلال المركز الثاني في تصفيات اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).
مشاركة :