مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تختتم فعاليات «متحف نوبل 2017»

  • 6/7/2017
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات النسخة الثالثة من متحف نوبل، الذي أقيم تحت شعار «جائزة نوبل في الفيزياء: لنفهم خصائص المادة» في مدينة الطفل بحديقة الخور في دبي، وتجول في أروقته عشرات الآلاف من الزوَّار، من مختلف الأعمار خلال فترة عرضه التي استمرت لمدة 3 أشهر. سلَّط «متحف نوبل 2017» الضوء على الاكتشافات والإنجازات العلمية والعلماء والمبدعين الحائزين على جائزة نوبل في الفيزياء؛ إذ يعدّ المتحف الأول لنوبل الذي يقام في مجال الفيزياء على مستوى العالم.وحرص متحف نوبل 2017 للسنة الثالثة على التوالي على إتاحة الفرصة أمام طلاب العلم والمعرفة والمختصين والمهتمين في الدولة، للاطلاع على أهمِّ ما حقَّقه العلماء، وتحفيز الزوَّار على النهل من مصادر المعرفة وتحقيق التميّز والإنجازات على الصّعُد كافة.وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: بفضل الرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، والتوجيهات الحثيثة لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، نجحنا للعام الثالث على التوالي في تأسيس روافد معرفية مبتكرة تصب في إطار نشر الثقافة والعلم لكافة فئات مجتمع الإمارات، من خلال تبني مناهج معرفية شمولية تمس حياة الأفراد، وتحثهم على طلب العلم والمعرفة والثقافة، تماشياً مع الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021. وأضاف: يشكِّل متحف نوبل 2017 ركيزة أساسية في الدور المحوري الذي تلعبه المؤسَّسة في عملية صناعة المعرفة، ويبرز دورها الرئيسي في توفير كلِّ المقومات اللازمة لتعزيز البيئة الجاذبة والداعمة للابتكار والمبتكرين، من خلال التعرّف عن قرب إلى الاختراعات وأهم الاكتشافات العلمية وأثرها في العالم والإنسان، والاستفادة منها في إلهام جيل جديد من العلماء في الدولة والمنطقة عموماً لتحقيق الريادة في مجال العلوم. وقال جمال بن حويرب: كان لاختيار موضوع الفيزياء هذه السنة صدى كبير في أوساط المجتمع، وتوافد آلاف الزوَّار للاطّلاع على أقسام المتحف المختلفة، وتعرّف تاريخ علوم الفيزياء وتطبيقاتها واختصاصاتها وإسهاماتها في مسيرة الإنسان حتى الوقت الحاضر، ونتوقع إقبالاً لافتاً في السنة المقبلة، حيث من المقرر أن تكون «الكيمياء» محط اهتمام المتحف العام المقبل. وأشاد بجهود رعاة «متحف نوبل 2017»، وثمَّن دورهم البنَّاء في إنجاح العمل، مؤكداً أهمية التعاون الكبير بين القطاعين الحكومي والخاص بالدولة، وجهود فريق العمل في دعم قطاع المعرفة التي تعدّ أرضاً صلبة لبناء أسس التنمية المستدامة في الدولة والعالم ككل.

مشاركة :