دبي: علي نجم علم «الخليج الرياضي» أن اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإماراتي لكرة القدم المقرر انعقاده يوم السبت المقبل قد يشهد مشاركة 34 نادياً هم أعضاء الجمعية العمومية كافة، وذلك لأن الأمانة العامة في اتحاد الكرة لم تتلق أي مخاطبات رسمية تتعلق بعمليات الدمج التي تمت مؤخرا سواء بالنسبة إلى الأندية الثلاثة في دبي، أو بما يتعلق بعملية الدمج في الشارقة.ووضح هذا الأمر، من خلال المخاطبات الرسمية، واختيار قائمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم إلى المنتخبات الوطنية، حيث لايزال الاتحاد يعتمد اسماء أندية (الأهلي والشباب والشارقة والشعب) بعيدا عن الأسماء الجديدة الخاصة بالدمج.وينتظر ان يكون اجتماع العمومية المقبل حاسماً خاصة وسط جدول أعمال مزدحم سواء بما يتعلق باللوائح الجديدة، أو حتى بمصير دوري الخليج العربي وعدد الفرق التي ستشارك في المسابقة الموسم الجديد.وقررت لجنة المحترفين تأجيل سحب قرعة المسابقة بانتظار ما ستؤول إليه قرارات الدمج التي صدرت في الفترة السابقة، كما سيتم حسم الملف بناء على ما ستسفر عنه قرارات الجمعية العمومية، بعد التوصية التي تقدمت بها الأندية التي عقدت اجتماعا في نادي الجولف في الشارقة قبل أسبوعين.ويتوقع ان تقوم لجنة المسابقات بتحديد مصير بطولة دوري الدرجة الأولى، وإن لم تحسم في الوقت نفسه عدد الأندية التي ستشارك في الموسم المقبل، خاصة بعد دمج الشعب مع الشارقة، ووجود أجواء ضبابية تلف مصير بعض الأندية التي لم تحسم حتى الساعة مشاركتها في الموسم الجديد.اما على مستوى ملفات الدمج، فقد اشارت مصادر موثوقة الى أن عملية الدمج بالنسبة إلى نادي «شباب الأهلي -دبي» تسير بخطوات ثابتة، بعدما قطع القائمون على النادي العديد من المراحل في سبيل انهاء الملفات الخاصة بالدمج، رغم ان المهمة معقدة قياسا إلى صعوبة دمج الكيانات الثلاثة في ناد واحد.وتقوم اللجان بخطوات جادة على مستوى الكادر الإداري، من اجل ان يبصر النور في الفترة القادمة، بينما يتم العمل على مستوى قطاع كرة القدم بخطوات متسارعة، سواء ما يتعلق بمصير الفريق الأول الذي سيقوده الروماني كوزمين، أو ما يتعلق بفرق المراحل السنية، حيث تمت في الفترة السابقة غربلة وتقييم الأسماء المرشحة للاستمرار في قطاع المراحل، خاصة بعدما تم صرف النظر عن تكوين فريقين في كل فئة سنية.اما على مستوى مدرسة الكرة، فسيتم السماح بتواجد أكبر قاعدة ممكنة من اللاعبين، بما يساعد في توفير أفضل الخيارات امام الأجهزة الفنية لاختيار اللاعبين الواعدين قبل تصعيدهم إلى فرق المراحل السنية التي ستحظى باهتمام ورعاية كبيرة في السنوات القادمة، بما يضمن للنادي الجديد توفير قاعدة جيدة من اللاعبين. الشارقة أما في الإمارة الباسمة، فلاتزال الصورة ضبابية بعض الشيء، رغم الخطوات التنظيمية المهمة التي قام بها مجلس الشارقة الرياضي في الفترة السابقة.وينتظر اتحاد الكرة تسلم الإشهار الرسمي للكيان الجديد، خاصة أنه على ضوء الأوراق والمستندات التي سيتسلمها الاتحاد سيتحدد موقف الفريق الجديد في مسابقات الموسم المقبل.وتشير بعض المصادر الى ان أوراق «بيع وشراء» تتم في الوقت الراهن، حتى يتم دمج نادي الشعب تحت كيان نادي الشارقة، اسوة بما حصل بين اندية دبي الثلاثة التي ستجتمع تحت مظلة الأهلي «قانونياً»، قبل ان يتم تغيير الاسم بعد الانتهاء من كل الأوراق القانونية.ويسارع مجلس الشارقة الرياضي الخطى لإنهاء المهمة، وتجهيز كل المستندات، رغم انتهاء مهمة مجلس إدارة الناديين سواء الشارقة أو الشعب بعد صدور المرسوم من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.وتأمل جماهير الإمارة الباسمة ان يتم حسم الأمور سريعا، خاصة أن تحديد مسار الكيان الجديد، سيتطلب الكثير من العمل الإداري، لاختيار قائمة اللاعبين سواء من لاعبين محليين أو اجانب، إلى جانب تحديد مصير لاعبي فرق المراحل السنية التي لاتزال مجهولة بعض الشيء حتى الساعة. إلغاء نظام التفرغ في دبي بدأ مجلس دبي الرياضي خطوات إلغاء التفرغ لللاعبين المحترفين في الأندية التابعة له؛ وذلك في رسالة وجهها إلى الأندية الرياضية وشركات كرة القدم.وجاء في الرسالة: «بناء على توصيات مجلس الإدارة بتاريخ 29 -5- 2017 بضرورة إعداد تشريع لإلغاء العمل بنظام تفريغ اللاعبين المحترفين من الموسم 2018-2019، بناء على تقييم المرحلة الماضية، وتنفيذاً لمتطلبات منظومة الاحتراف الكامل، وبهدف تصحيح مسارها، عليه فإننا نأمل من سعادتكم التكرم بتوجيه المعنيين لديكم بموافاتنا باقتراحاتكم حول الموضوع خلال أسبوعين من تاريخه».