مجلس جمعية الرياضيين يدعو لإنشاء صندوق لرعاية اللاعبين

  • 6/7/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تغطية: مسعد عبد الوهاب أوصى مجلس جمعية الرياضيين الرمضاني الذي عقد في مجلس يوسف السركال الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم، بضرورة تنسيق الجهود مع جهات الاختصاص من أجل إنشاء صندوق لرعاية الرياضيين يسهم في رعاية اللاعبين المواطنين بعد الاعتزال، وتبني وإطلاق مبادرات تنمي ثقافة اللاعب منذ مرحلة البدايات بالرياضة كحرفة يمتهن العمل فيها بعد الاعتزال على المستويين الفني والإداري وإدارة المنشآت الرياضية.كما دعا المجلس لتوعية المجتمع الرياضي بأهمية دور ورسالة جمعية الرياضيين في تعزيز المهنية وتهيئة اللاعبين لمرحلة ما بعد الاعتزال، وحث الأندية على دعم اللاعبين القدامى من غير أصحاب الوظائف اجتماعيا من خلال توظيفهم بعد انتهاء مسيرتهم في الملاعب، علاوة على تبني الأندية والاتحادات لمبادرات فعّالة تسهم في مساعدة اللاعبين المعتزلين في الأزمات والكوارث، وتوفير الحياة الكريمة لأسر اللاعبين بعد وفاتهم، وإعداد قاعدة بيانات للاعبين المعتزلين تمكن من سهولة التواصل معهم.وشهد المجلس الذي حضر جانباً منه خليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، رئيس اللجنة العليا للدمج، والمستشار محمد الكمالي، عضو مجلس دبي الرياضي، رئيس لجنة النزاهة بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حضوراً كبيراً لعدد من الشخصيات الرياضية البارزة هم إلى جانب السركال المضيف، المهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي، والدكتور أحمد سعد الشريف رئيس جمعية الرياضيين، ويوسف الملا رئيس اتحاد الكرة الطائرة، والدكتور إبراهيم السكار نائب رئيس جمعية الرياضيين، وعدنان الشمسي الأمين العام للجمعية، وسعيد عبدالغفار الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية ونائب رئيس اتحاد كرة القدم سابقاً، وعبيد الشامسي نائب رئيس اتحاد كرة القدم سابقاً، ومحمد عمر رئيس لجنة الحكام باتحاد كرة القدم السابق والحكم الدولي علي حمد.كما شهد المجلس حضوراً مميزاً للإعلاميين تقدمه الإعلامي محمد الجوكر أمين عام جمعية الإعلام الرياضي، والزميل ضياء الدين علي، نائب مدير التحرير رئيس القسم الرياضي بجريدة «الخليج»، علاوة على حضور عدد من اللاعبين الدوليين السابقين من جيل التسعينات، منهم يوسف حسين، وعبدالرحمن محمد، وعبيد الطويلة حارس الشعب السابق، وحضر جانباً من المجلس حمود سلطان حارس مرمى منتخب البحرين السابق.وكان المجلس الذي أداره الإعلامي محمد جاسم، استهل بكلمة للدكتور أحمد الشريف نوه فيها برسالة جمعية الرياضيين في المجتمع التي ترتكز على تكريس مفهوم المهنية من أجل الارتقاء بمستوى المهنة، بما يحقق التنمية المستدامة لخبرات أبناء الدولة رياضياً، كما نوه بأهداف الجمعية في تطوير المستويين العلمي والمهني للأعضاء، ورعاية حقوق الأعضاء المنتسبين إلى المهنة، والإسهام في تنظيم مزاولة المهنة، وتطبيق النظم الخاصة بها، علاوة على تقديم الاقتراحات التي تسهم في تطوير الرياضة.عقب ذلك تحدث يوسف السركال مشيراً لأهمية مناقشة موضوع رعاية اللاعب المواطن بعد الاعتزال، مؤكداً أن فكرة إنشاء جمعية الرياضيين إيجابية وبناءة؛ لما لها من دور في دعم الرياضة كمهنة، وطالب بالتركيز على التثقيف لتهيئة ورعاية اللاعبين صغار السن في بدايات مسيرتهم، من خلال برامج تمكنهم من التعاطي مع الرياضة كحرفة، من خلال برامج يخوضها تؤهله للعمل في الوظائف الرياضية بما يفيده في مرحلة ما بعد الاعتزال في أن يكون اللاعب لديه حرفة يتعاطى بها مع الحياة، ويتربح منها بما يعينه على أعباء الحياة.وفي تعاطيه مع الحوار طرح الإعلامي محمد جاسم فكرة إنشاء جمعية للرياضيين القدامى على غرار بعض الجمعيات بالدولة، وأيّده يوسف حسين اللاعب الدولي السابق الذي أكد أن «دور جمعية الرياضيين مهم جداً، وأتمنى التركيز على الدور التأهيلي من خلال خطة واضحة للجانبين الأكاديمي والتعليمي، فكثير من اللاعبين كانوا مميزين في الملاعب، لكنهم فشلوا كإداريين بسبب عدم التأهيل الرياضي».أما عبد الرحمن محمد، فأكد أهمية الطرح الذي تبنته جمعية الرياضيين في أن وضع آلية لرعاية اللاعب المواطن بعد الاعتزال، وقال أنا شخصياً لم يتم تكريمي من قبل اتحاد كرة القدم بعد اعتزالي، رغم وجود لائحة تنص على ذلك، رغم أنني مثلت المنتخبات لمدة 15 سنة، كما لم يتم تكريمي أيضاً من نادي النصر بعد 25 سنة مسيرة تدرجت فيها بالملاعب.وقال عبيد الشامسي «جمعية الرياضيين ذات هدف نبيل، وتعتبر صوت الرياضة، والمنبر الذي يعبر عن الرياضيين، ويجب تفعيل موضوع العضوية، وأن يكون هناك رسم معين على تسجيل اللاعبين في العقود يستقطع لصالح جمعية الرياضيين على غرار الجمعيات الناجحة مثل جمعيتي المهندسين والأطباء».ومن جهته أكد يوسف الملا، ضرورة أن تنطلق جمعية الرياضيين نحو مهام وأدوار أوسع، من خلال رؤية تركز على كيفية تأهيل اللاعبين ليكونوا كوادر إدارية وفنية وتحكيمية بعد الاعتزال، تأسيساً على أن الجمعية هي المعنية بأن تكون حلقة الوصل بين أصحاب المهنة والاتحادات والأندية، وأضاف يجب أن تكون جمعية الرياضيين لكل الناس، وأدعو لإنشاء صندوق لرعاية اللاعبين يعمل تحت مظلتها.وفي أطروحات الإعلاميين تحدث محمد الجوكر مطالباً بأهمية أن تتمكن «الرياضيين» من الوفاء بدورها في التثقيف والتدريب والتأهيل.وطالب ضياء الدين علي، بضرورة تقنين عمل الجمعية، مع السعي لإيجاد الموارد التي تعينها على الوفاء بدورها، بحكم أنها من جمعيات النفع العام وطبيعة عملها خدمي، مؤكداً أن تأمين الدخل من شأنه تقوية الجمعية ودورها بالمجتمع. لوتاه: دور مهم لجمعية الرياضيين قال المهندس حسين لوتاه، الفكرة التي طرحتها جمعية الرياضيين جيدة والمجتمع الرياضي بحاجة لكل المبادرات التي تدفع وتعزز مسيرة العمل الرياضي بوجه عام، لكن من الضروري تأمين موارد دخل لجمعية الرياضيين تمكنها من الاضطلاع بدورها في دعم وتعزيز الرياضة كمهنة ولتستطيع طرح مبادرات والقيام بدورها في التدريب من خلال دورات مستمرة للتنمية المهنية، ولابد من استقطاب الأعضاء لتكون اشتراكاتهم من ضمن موارد الدخل على غرار جمعية المهندسين التي لها وجود مجتمعي أساسي في القطاع الهندسي بالدولة من خلال امتلاكها لعدد هائل من الأعضاء بعد إلزام كل أصحاب المهنة بالعضوية.وأضاف: أبارك فكرة رعاية اللاعب المعتزل على أن يكون ذلك بالتنسيق مع جهات الاختصاص ودراسة الحالات التي تحتاج للمساعدة من اللاعبين القدامى.

مشاركة :