جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يستضيف «شجرة النعمة»

  • 6/7/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» استضاف جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي مبادرة «شجرة النعمة» التي أطلقها «مشروع حفظ النعمة» التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجرى تطويرها هذا العام لتكون عبارة عن 7 شجرات تمثل في مجموعها إمارات الدولة بما تحتويه من قيم ومبادئ إنسانية، وتهدف إلى جمع التبرعات لصالح الهلال الأحمر.أطلق المبادرة الدكتور محمد عتيق الفلاحي أمين عام هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وراشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية بالهلال الأحمر، كما حضر الإطلاق سلطان الشحي مدير مشروع حفظ النعمة وعدد من كبار موظفي ومسؤولي مركز جامع الشيخ زايد الكبير وعدد من ممثلي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ولفيف من الإعلاميين.وأوضح الفلاحي أن الهيئة تستلهم مبادراتها من رؤية القيادة الرشيدة التي تسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن يتواصل عطاء الإمارات وأبنائها للمحتاجين والضعفاء في كافة أنحاء العالم.وقال: «إن الهيئة وبمتابعات حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، رعت وأنشأت وأطلقت عدداً من المشاريع الإنسانية التي تعمل تحت مظلتها لتواكب هذه الرؤى، منوهاً إلى أن «حفظ النعمة» يعد أحد هذه المشاريع الهادفة إلى تعزيز مبدأ التكافل المجتمعي وحث كافة الأفراد والهيئات الحكومية والخاصة على مد المزيد من جسور التواصل مع المحتاجين.وأوضح أنه جرى تطوير المبادرة هذا العام لتتمثل في 7 شجرات تتكون أغصانها من أوراق مدون عليها أقوال خالدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بحيث يضع الشخص تبرعه في «صندوق» موجود بجوار الشجرات ثم يحصل على ورقتين، يعلق إحداهما على الشجرة بنفسه في دلالة على أن الخير سيظل خالداً ومتجدداً وراسخاً في أبناء الإمارات، بينما يحتفظ بالثانية بما تحتويه من معان خالدة غرسها الراحل الكبير في الإماراتيين جيلاً بعد جيل، على أن يتم جني الثمار في آخر شهر رمضان، لافتاً إلى أنه سيتم صرف التبرعات النقدية التي سيجري تحصيلها من خلال المبادرة لصالح الأعمال الخيرية المختلفة التي ينفذها الهلال الأحمر داخل وخارج الدولة.ووصف الشجرات ال7 بالمبادرة الفريدة من نوعها التي تنطلق من أرض الإمارات بما تحتويه من دلالات من شأنها دعم ثقافة الخير المتأصلة في نفوس المجتمع الإماراتي، خاصة وأنها ترمز في مجملها إلى إمارات الدولة وتمثل في مجموعها تعاضد وتلاحم وترابط وتماسك المجتمع، فيما تشير أغصانها إلى ثمار الخير والعطاء التي تستمد بقاءها من قيم الإمارات.وأوضح يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير أن استضافة الجامع للشجرات ال7 يأتي مواكبة لعام الخير، وأشار إلى أن المشاركة في المبادرة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للجامع والتي يعمل على ترسيخها.

مشاركة :