ما إن شارك الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان أفراد القوات المسلحة المرابطين على المواقع الحدودية الإفطار قبل عدة أيام حتى فاضت قريحته الشعرية ونظم قصيدة شعرية. وخص الأمير محمد بن عبدالعزيز "سبق" بقصيدة معبراً خلالها عن فخره واعتزازه بتواجده مع المرابطين بالحد الجنوبي وقال فيها: هذا الوطن قلبي وروحي وجداني أتنفس ترابه.. جباله.. ووديانه شماله النبض.. وجنوبه غلى ثاني شرقه وغربه.. مثل دمي بشريانه وجهت للحد... ابي ربعي وخلاني أمان هالدار... ودروع لجيرانه مريتهم في ميادين الشرف عاني شفت الوفاء مثل غيم وسالت امزانه ضياغم عمرهم دون الوطن فاني ارو احم فدوة.. للدين واركانه رقيت لابعد سما بصافح اخواني مديت كفي.. ومد النجم ضيانه وكان سموه قد زار عدداً من المواقع والمقرات اطلع خلالها على الإمكانات المادية المتطورة التي وفرتها القيادة الرشيدة لقواتنا المسلحة والطاقات البشرية المؤهلة والمدربة، وأعرب عن سعادته بمشاركة منسوبي القوات المسلحة الذين يؤدون واجبهم الوطني على حدود وطننا العزيز، سائلاً الله تعالى لهم العون والتوفيق والنصر والتأييد في ظل ما توليه قيادتنا الرشيدة من دعم ورعاية واهتمام بكل ما فيه خير ورفعة وأمن الوطن وراحة ورفاهية المواطن. ونوه سموه ببسالة وبطولة وكفاءة منسوبي قواتنا العسكرية المرابطين على الحدود، التي اتضحت من خلال أعمالهم البطولية وتضحياتهم الكبيرة التي أسهمت بعون الله تعالى وتوفيقه في دحر العدوان دفاعاً عن الدين ثم المليك والوطن والتصدي لكل من يريد المساس بأمن هذه البلاد الغالية والنيل من المقدسات، ورد كيد الكائدين في نحورهم. وقال سموه: "إن هؤلاء الأبطال قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الدفاع عن وطنهم وطن المقدسات والإباء والشهامة وحق لوطنهم وأبنائهم وذويهم أن يفخروا بهم وأن ترفع رؤوسهم عالياً بأنهم بإذن الله أحياء عند ربهم يرزقون".
مشاركة :