اعتبر التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أمس، أن الهجوم على الرقة سيشكل «ضربة حاسمة» لتنظيم«داعش»، بعد دخول قوات سوريا الديمقراطية المدينة وإعلانها «المعركة الكبرى لتحريرها»، فيما هددت تركيا بأنها سترد إذا مثلت عملية الرقة تهديداً لها.وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف تاونسند في بيان «معركة الرقة ستكون طويلة وصعبة، لكن الهجوم سيشكل ضربة حاسمة لتنظيم داعش»، مؤكداً أن التحالف سيواصل دعمه لقوات سوريا الديمقراطية خلال المعركة الرامية لدحر التنظيم من معقله في شمال سوريا. واعتبر تاونسند أنه «سيكون من الصعب إقناع مجندين جدد» بأن تنظيم «داعش» يعد «قضية رابحة»، فيما هو يخسر «عاصمتيه في العراق وسوريا»، في إشارة إلى الرقة، ومدينة الموصل العراقية. وتطرق المتحدث باسم التحالف إلى التهديد الذي يشكله تنظيم «داعش» الذي تبنى هجمات عدة في دول غربية. وقال «جميعنا رأينا الاعتداءات البشعة في مانشستر» البريطانية، مشيرا إلى أن تنظيم «داعش» «يهدد بلادنا جميعاً، وليس العراق وسوريا فقط». وتابع «بمجرد إلحاق الهزيمة ب»داعش» في الموصل والرقة» سيظل هناك الكثير من القتال الصعب لكن هذا التحالف قوي وملتزم بالقضاء نهائياً على «داعش» في العراق وسوريا». من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم امس، إن أنقرة سترد على الفور إذا مثلت عملية تنفذها قوات سوريا الديمقراطية لانتزاع السيطرة على مدينة الرقة من تنظيم «داعش» تهديداً لتركيا. وأضاف متحدثاً أمام نواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن تركيا تتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، وهي جزء من التحالف المدعوم من الولايات المتحدة، جماعة إرهابية متحالفة مع حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً في جنوب شرق تركيا منذ 1984. (وكالات)