الجيش اليمني يفكك 10 عبوات زرعها الانقلابيون في تعز

  • 6/7/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس، تفكيك وإبطال مفعول عشر عبوات ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مدينة تعز (275 كلم جنوب صنعاء).وقال المركز الإعلامي لقيادة الجيش اليمني في تعز في بيان إن قوات الجيش تمكنت من تفكيك عشر عبوات ناسفة زرعتها الميليشيات الانقلابية في أطراف معسكر التشريفات، شرقي المدينة. وأضاف البيان أن قوات الجيش الوطني واصلت التقدم الميداني إثر معارك مع الحوثيين وحلفائهم، وسيطرت على عدة مبان في الجبهة الشرقية لمدينة تعز. وتابع البيان بأنهم «قاموا بتمشيط مبنى روضة مدرسة محمد علي عثمان، وأنهم يقتربون من السيطرة على المدرسة، التي تعتبر ثكنة عسكرية للحوثيين وحلفائهم في الجبهة نفسها».ومنذ نحو أسبوعين احتدمت المعارك بشكل كبير بين الجيش الوطني المسنودة بطيران التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى في الجبهة الشرقية تعز، تمكن فيها الطرف الأول من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية بينها أجزاء واسعة من معسكر التشريفات والقصر الجمهوري.وقال عبد الله الشرعبي القيادي في الجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط» إن «أفراد اللواء 22 ميكا يواصلون تقدمهم المتسارع من خلال السيطرة على مواقع ومبان هامة واستراتيجية كانت خاضعة لسيطرة الميليشيات إضافة إلى اغتنام عدد من الأسلحة والذخائر بعد فرار الميليشيات الانقلابية من مواقعها القتالية، وما زالوا يطهرون معسكر التشريفات ويصلون الآن إلى أسوار مدرسة محمد علي عثمان شرق المدينة». وأشار إلى استمرار «الفريق الهندسي في اللواء 22 ميكا لنزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات وليفتح لهم الطريق أمامهم للتقدم». وأوضح أن أعين الجيش الوطني باتت مركزة على تبة السلال، مضيفا أن هذه التبة ستكون بوابة العبور إلى منطقة الحوبان.وصعدت الميليشيات قصفها على الأحياء السكنية لتعويض خسائرها البشرية المادية. وتركز قصف الميليشيات أمس على حي السواني القريب من قلعة القاهرة الأثرية، مخلفة وراءها قتيلين اثنين ومصابين اثنين.في سياق متصل، قتل القيادي في صفوف الميلشيات الانقلابية المدعو خليل محمد عظم وأصيب آخرون بينهم اثنان من أقاربه في جبهة ميدي بمحافظة حجة، بغارات التحالف العربي التي استهدفتهم. وقالت مصادر خاصة، نقل عنها المركز الإعلامي بالمنطقة العسكرية الخامسة، إن جثمان القيادي خليل عظم قد نقل إلى مسقط رأسه بمديرية مستبأ، فيما أصيب أخوه سلطان وابن عمه عبده عظم بذات الغارة التي استهدفتهم جنوب ميدي. ويعتبر خليل عظم القيادي الحوثي الثالث الذي يلقى مصرعه في جبهة ميدي خلال أسبوع.

مشاركة :