ألقت الأزمة المالية التي تعانيها الخزينة الاتحادية، ومصير الإدارة المجهول حتى الآن إلى أن يصبح لاعبو الفريق الكروي الأول صيداً سهلاً للأندية الراغبة في الاستفادة من خدمات المواهب التي يتمتع بها نجومه الشبان، حيث أصبحت أخبار انتقالاتهم على كل لسان، ليس ذلك فحسب، بل وصل الأمر إلى اللاعبين الذين اتفقت معهم الإدارة مثل علي الزقعان الذي أبلغ من قبل إدارة باعشن بأن النادي لن يستطيع تسجيله على الرغم من تسلم جواز سفره، تمهيداً لإصدار تأشيرة سفر خاصة به للمعسكر الخارجي المزمع إقامته في إسبانيا من العاشر من يوليو المقبل، ليخطفه الفتح. إلى ذلك، زاد تأخر قرار الهيئة الرياضية من احتقان الجماهير الاتحادية،التي جربت كافة السبل التي من شأنها بأن تعجل مصير ناديها، بما فيها الإيميل الخاص بالاتحاد الدولي فيفا، وذلك لكي يتسنى لإدارة النادي الجديدة ترتيب الأوضاع وإغلاق الملفات الشائكة التي تحيط بالنادي، مطالبة إياها بحسم هذا الملف فوراً لإثبات حسن نواياها تجاه عميد الأندية السعودية التي لطالما شرف الوطن في شتى المحافل.