واشنطن: علاقتنا بقطر قوية ومستمرون في التعاون معها

  • 6/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات: أكدت الخارجية الأمريكية أن علاقات الولايات المتحدة مع قطر قوية، وأنها مستمرة في التعاون معها، وأعربت في الوقت نفسه عن امتنانها لقطر للوجود العسكري الأمريكي هناك. وقالت الخارجية الأمريكية «ندرك أن قطر قامت بجهود في مكافحة الإرهاب وعليها القيام بالمزيد». وفي السياق نفسه قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن الرئيس دونالد ترامب عقد لقاء بناء جداً مع أمير قطر في الرياض وأعجب بالتزام الأمير بانضمام قطر لمركز مكافحة الإرهاب. إلى ذلك  أكد مسؤولون أمريكيون أنه لا يمكن عزل قطر في ضوء أهميتها بالنسبة للمصالح العسكرية والدبلوماسية الأمريكية. ولم يعرف المسؤولون سبباً محدداً للأزمة التي دفعت الدول الأربع إلى اتخاذ قرار قطع العلاقات، كما أشاروا إلى أن واشنطن لم تتلق مؤشراً من السعوديين أو الإماراتيين على أن هذا التحرك على وشك الحدوث، وأضاف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، لرويترز، أن بلاده «لا تريد أن ترى شقاقاً دائماً يحدث»، وأنها سترسل مبعوثاً إذا اجتمعت دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة الخلاف مع قطر. وفي سياق آخر، تسبب قرار قطع العلاقات مع قطر في حالة من الـ»صدمة» داخل إدارة البيت الأبيض، بحسب وصف مسؤولين أمريكيين. وذكرت مصادر لرويترز»، أن «مسؤولي الإدارة الأمريكية شعروا بالصدمة لقرار السعودية قطع العلاقات مع قطر»، ونقلت عن «مسؤولين أمريكيين» لم تسمهم، قولهم: «واشنطن ستحاول تخفيف التوتر بين السعودية وقطر» مضيفاً أن واشنطن قد ترسل موفداً في حال عقدت قمة خليجية لمناقشة الخلاف الحالي. من جهته، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر إن بلاده تولي اهتماماً كبيراً للتطورات في منطقة الخليج، وأضاف أن للولايات المتحدة قاعدة عسكرية كبيرة في قطر، وهي تعد من الأصول الإستراتيجية للولايات المتحدة.القوات الجوية الأمريكية: لا تهديد بنقل القاعدة بقطر واشنطن - قنا ووكالات: أعلنت وزيرة القوات الجوية الأمريكية أنه لا تهديد بنقل القاعدة الجوية بقطر، في حين أكد البنتاجون أنه لا خطط لتغيير التموضع بقطر. وأبلغت وزيرة القوات الجوية الأمريكية هيذر ويلسون لجنةً بمجلس الشيوخ أنها ليست قلقة بشأن القاعدة الجوية الأمريكية، رغم قرار دول عربية قطع العلاقات مع الدوحة. وقالت ويلسون إنه لا يوجد أي تهديد لإزالة أو نقل القاعدة العسكرية، وإن العمليات الأمريكية مستمرة دون انقطاع. كما جددت ويلسون امتنان بلادها لقطر بسبب دعمها الوجود الأمريكي العسكري والتزامها الدائم بأمن المنطقة. ومن جانبها أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن العمليات الأمريكية «لم تتأثر سواء في قطر أو فيما يتعلق بالمجال الجوي المتاح حولها، مستبعدة أن يكون هناك أي تأثير لقطع عددٍ من الدول العلاقات مع دولة قطر على قاعدتنا العديد المهمة للغاية». وجددت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ثناءها على دولة قطر لاستضافتها قوات أمريكية و»التزامها الدائم بالأمن الإقليمي». وأوضحت البنتاجون أن أزمة الخليج التي تجلت في مقاطعة دول، لدولة قطر «لم يكن لها تأثير على تواجد قواتها في المنطقة».. متوقعة ألا يكون لها أي تأثير على التعاون العسكري الأمريكي القطري.منظمة بريطانية تحذر من مخاطر غلق المنافذ الحدودية مع قطر لندن -  وكالات: حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أمس من خطورة الخطوة التي اتخذتها حكومات السعودية والإمارات والبحرين، بقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية مع دولة قطر لما في ذلك من تأثير خطير على حقوق مواطني هذه الدول، وعلى وجه الخصوص مواطنو دولة قطر والمقيمين فيها من التنقل من وإلى الدول المعنية أو خارجها. وقالت المنظمة في بيان لها، إن العلاقات بين الدول وفق ميثاق الأمم المتحدة تبنى على حسن النية، وللدول أن ترتبط ببعضها بعلاقات دبلوماسية ولكن ليس من حق الدول في حال رفضت إقامة علاقات دبلوماسية ابتداء أو قطعتها أن تمس بحقوق مواطني هذه الدولة بفرض عقوبات جماعية. وأضافت أن الإجراء الذي اتخذته الدول المذكورة يتجاوز قطع العلاقات الدبلوماسية إلى فرض شبه حصار على دولة قطر لتحقيق أجندات سياسية بما يُلحق أضراراً جسيمة بمواطني هذه الدولة والمقيمين فيها، ما يعتبر انتهاكاً خطيراً لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان. وشددت المنظمة على أن الوطن العربي غارق في صراعات دموية وليس بحاجة إلى إضافة صراع إلى هذه الصراعات، بل إنه يجب تكريس الجهود والموارد المادية والبشرية لإنهاء الصراع في سوريا واليمن والعراق وليبيا. وشددت على أن كثرة الصراعات في الوطن العربي جعلت الاحتلال الإسرائيلي يعيش أزهى عصوره من استفراد بالأرض والبشر، فهو ماض في عمليات مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتهويد مدينة القدس بدون أي مواقف جادة وعملية من المحيط العربي الرسمي أو المجتمع الدولي. ودعت المنظمة حكومات الدول المعنية إلى تحكيم لغة العقل والحوار وعدم استخدام شماعة الإرهاب لإخضاع بعضها البعض، والعمل بما تملكه من موارد بشرية ومادية لما فيه خير شعوبها وشعوب المنطقة، خاصة أؤلئك الذين يعانون نتيجة الحروب المشتعلة في أوطانهم.

مشاركة :