قطر وجماعة الإخوان المسلمين

  • 6/7/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

< عن علاقة جماعة الإخوان المسلمين بقناة الجزيرة قال محمد فهمي: «بعد أن ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض علي وإدخالي السجن في 29 كانون الأول (ديسمبر) 2013، وخلال فترة وجودي التقيت بعدد من طلاب جماعة الإخوان المسلمين الذين تم ضبطهم يمارسون أعمال رصد أو تحريض أو تظاهر في أنحاء متفرقة من مصر. وبعد فترة اعترفوا لي خلال حوارات مختلفة بيننا أنه تم تجنيدهم من قيادات الجماعة في أماكن وجودهم في القرى أو المدن على امتداد مصر، بهدف رصد وتصوير أية سلبيات في أماكن وجودهم، وعمل مظاهرات عقب كل صلاة جمعة، وتصوير هذه المظاهرات مهما كانت ضئيلة العدد، بطريقة فنية معينة تظهر عكس الواقع من حيث كثافة الأعداد، وإرسالها بشكل مباشر إلى قناة الجزيرة، ليتم بثها بشكل مباشر فور تسلمها في الدوحة». وقال: «فوجئت داخل السجن بطلاب الإخوان والكثير منهم يقولون لي أن القناة كانت تزودهم بكاميرات وأجهزة بث مباشر. وأنهم كانوا يصورون في جميع أنحاء مصر المظاهرات ويرسلونها إلى الدوحة، وتأتي إليهم الأموال بشكل مباشر، في هذه اللحظة صعقت، إذ إنني عملت في تغطية حرب العراق الثانية وأعلم جيداً أن هذا يعتبر خرقاً لقوانين الصحافة والدولة، لأن القناة بهذا العمل وفي ظل صدور حكم قضائي مصري بإغلاق مكاتبها تصبح جزءاً من الصراع، خصوصاً عندما تتعامل مع فصيل تعتبره الدولة المصرية إرهابياً، وجئت باعترافات هؤلاء الطلاب إلى النيابة، وكانت جميعها واضحة وأنهم من عائلات إخوانية، ويقبضون المال، وكانوا يوظفون هذا المال أيضاً في عمل ونشر البوسترات واللافتات المحرضة على الدولة المصرية». وأوضح أن «قيادات الإخوان لا تتواصل بشكل مباشر مع الصحافيين في قناة الجزيرة (إنكليزي)، لتحسسهم في كشف أوراقهم أمام الصحافيين الأجانب. أما في قناة الجزيرة (عربي)، فهناك تواصل بشكل مباشر مع الإدارة في الدوحة». وأكد أن القناة «تضم مجموعة من منسوبي حركة حماس واتجاهاتهم مناصرة لجماعة الإخوان، ومنهم الدكتور مصطفى سواك، ومن قبله وضاح خنفر قبل انتقاله إلى أحد أذرع قطر الأخرى، وغيرهما الكثير يمثلون لوبياً قوياً داخل القناة».

مشاركة :