أعلنت شركة «أف آر في»، العاملة في مجال محطات الطاقة الشمسية والتابعة لمجموعة «عبد اللطيف جميل للطاقة»، توقيع اتفاق لبيع محطة «كلير» الضخمة للطاقة الشمسية في أستراليا. ووقعت «أف آر في» الاتفاق مع تحالف يضم شركة «لايتهاوس إنفراستركتشر» و «داتش إنفراستركتشر فند». ويشمل الاتفاق محطة «كلير» للطاقة الشمسية التي تبلغ قدرتها 100 ميغاواط من التيار المتناوب، أي ما يعادل 125 ميغاواط من التيار المستمر. وستنتج المحطة عند إنجازها ما يكفي من الطاقة لتلبية حاجات 42 ألف منزل، ما يفوق القدرة الإنتاجية لأي محطة طاقة شمسية أخرى في أستراليا، لتخفض بذلك انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون السنوية بما يصل إلى 200 ألف طن. وتجرى حالياً عمليات الإنشاء في الموقع في شمال كوينزلاند، ويُتوقع إتمامها خلال العام الحالي. وقال الرئيس التنفيذي في «عبد اللطيف جميل للطاقة» روبرتو دي دييغو أروزامينا: «تُظهر هذه الخطوة النمو المتزايد في قطاع الطاقة الشمسية وقدرته على المنافسة، ونحن مصممون على الاستمرار في توسيع آفاق تكنولوجيا الطاقة المتجددة في استراليا وكل العالم». وأضاف: «نحرص على ن تتمتع كل مشاريعنا بمستويات عالية من القدرة على توليد الطاقة، ما سيسمح بتزويد 42 ألف منزل بالطاقة النظيفة، مع خفض انبعاثات الكربون بقيمة تصل إلى 200 ألف طن سنوياً». وكانت «عبد اللطيف جميل للطاقة» أعلنت في كانون الثاني (يناير) الماضي إتمام صفقة تمويل بـ200 مليون دولار لإنشاء محطة «كلير» للطاقة الشمسية، وهي المنشأة الأولى التي تحصل على التمويل من دون الحاجة إلى دعم حكومي من خلال اتفاق شراء الطاقة. وفي أيار (مايو) 2016، وقّعت شركة «أف آر في» عقداً مع شركة «أوريجين إنرجي» لبيع كامل إنتاج المحطة من الطاقة الكهربائية، إلى جانب كل شهادات التوليد للطاقة المتجددة من المشروع.